التطور الطبيعى لمؤتمر الشباب: كان أوله «سيلفى».. بقى بيفجّر مشاكل
علاء
أمام التلفاز بدا علاء مصطفى متحفزاً لمتابعة أحداث مؤتمر الشباب بالإسماعيلية لحظة بلحظة، الشاب الذى تحول إلى نجم، فى شهر يناير الماضى، حين فاجأ الجميع وتحدث فى حضور الرئيس بالمؤتمر الوطنى للشباب الذى عقد فى أسوان حول مشكلة التلوث الصادرة عن مصرف «كيما» ضارباً بعرض الحائط جميع المخاوف والاعتبارات، ليطمئنه الرئيس وقتها «تحدث أنت آمن» ويصحبه من بعدها فى جولة بالمكان على خلاف الجدول الموضوع مسبقاً للزيارة.
شعار المتحدثين فى مؤتمر الشباب: «إن خفت ما تقولش.. وإن قلت ما تخافش»
توقع بدا فى محله من الشاب بظهور مزيد من الشباب يتحدثون بحرية أكبر خلال اللقاءات، دون أن يكتفوا بالتقاط الصور «السيلفى»، أو اكتساب الشهرة من الجلوس إلى جوار الرئيس فقط، استوقفته كلمات اثنتين من طالبات كلية هندسة التعدين والبترول حين واجهتا الرئيس بمشكلات المحافظة من غلاء أسعار الإسكان وحوادث طريق السخنة وسوء الخدمات بالمحافظة وعدم تعيين أبناء المحافظة بالشركات، وذلك الشاب الذى تحدث عن ميناء بورتوفيق ومشكلات ذوى الاحتياجات الخاصة، آخرهم شيماء مشالى، التى حظيت بترضية من الرئيس «معلش حقك عليا»، عقب شكواها من الصورة المغلوطة التى يروجها بعض الإعلاميين عن أهل سيناء بدموعها.
«اللى خلّى الشباب يتجرأ إنى اتكلمت، بس الأهم من كلامى إن الرئيس سمع واستجاب، وبعد ده كله ما حصليش حاجة، ناس كتير توقعت إنى هتحول للتحقيق، لكنى عايش سليم وفى شغلى وكل حاجة تمام»، يتحدث «علاء»، مؤكداً أن فرصة الوقوف أمام رئيس الجمهورية مع تأمين كامل وفرصة حقيقية للحديث الصريح لا تتكرر «يمكن ما تحصلش للواحد مننا غير مرة واحدة فى العمر، مفيش مشكلة هتتصلح من غير ما الناس تتكلم».