دورات تدريبية للعمل عبر الإنترنت تحت شعار «بلاها مكاتب»
عدد من المشاركين فى الدورة التدريبية
مزايا عدة يحملها العمل الحر، أهمها أن يصبح الشخص مديراً لنفسه، وأن يتمكن من اختيار الوقت والعمل والعميل، هذا ما حاولت مجموعة شبابية بعنوان «وعى» أن تنشره بين الشباب فى محافظة البحر الأحمر عبر سلسلة دورات تدريبية بعنوان «العمل الحر على الإنترنت وكسب لقمة العيش».
تفرق بين «النصب» و«الفرص الحقيقية»
سمعة سيئة للغاية اكتسبها العمل عبر الإنترنت عقب عدة فضائح وقضايا تتعلق بالتسويق الشبكى وأعمال النصب، التى سبق أن تورطت بها أسماء كبيرة، إلا أن الفريق المؤلف من مجموعة شباب خاضوا تجربة العمل الإلكترونى الحقيقى بأنفسهم، دفعهم إلى محاولة نصح غيرهم عبر تدريب الشباب على التفريق بين العمل الحقيقى والمزيف، وإرشادهم إلى المواقع الموثوقة للحصول على فرص واقعية. بروتوكول تعاون بين «وعى» والإدارة التعليمية فى البحر الأحمر وفريق خيرى بعنوان «فرسان الخير» تعاونوا على نشر الفكرة التى بدت بديلاً فعالاً للبطالة. شيماء خميس واحدة من المحاضرين، سبق لها تجربة العمل الحر بنفسها، ركزت خلال الدورة على تعليم المشاركين كيفية تحديد الأولويات: «ناس كتير بتربط بين العمل على الإنترنت والنصب، إحنا فى الفريق بنوضح للناس أن المجالات كتير زى صياغة الأخبار، والترجمة، والتسجيل الصوتى، والمحاسبة، ووظائف تانية كتير جداً». معلومة دعموها بالإشارة إلى منصات الأعمال التى انطلقت فى أنحاء الوطن العربى مؤخراً، والتى تدعم العمل الحر: «فيه ناس شغالة بحرية على الإنترنت، بدون التزام ببصمة وحضور وانصراف أو غيره».