ترامب أعاد العلاقات.. "مصر حليف رائع للولايات المتحدة"
ترامب والسيسي
كانت إشادته بجهود وآراء الرئيس عبدالفتاح السيسي، البادرة الطيبة الأولى التي أعلنت تطورا في العلاقات المصرية الأمريكية، بعد الاضطرابات التي شهدتها خلال حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وشهدت الـ100 يوم الأولى لحكم ترامب زيارة السيسي لواشنطن، ليكون أول رئيس مصري يزور الولايات المتحدة بعد ثورة 25 يناير 2011، فجاءت حفاوة ترحيب ترامب بالسيسي دليلا واضحًا لمستقبل العلاقات المزدهر التي ظهرت حين قال في استقباله: "أعتبر الرئيس السيسي شخص مقرب جدا وحليف رائع للولايات المتحدة، نقف وراءه".
وناقش الجانبان خلال الزيارة عدة قضايا في مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، والأوضاع في المنطقة، وتحديدا سوريا والعراق واليمن وليبيا، وأوضح السيسي لترامب في تصريحات مماثلة قبيل بدء الجلسة، أنه يقدر بشدة شخصيته "الفريدة" خاصة في مواجهة الإرهاب.
ولم يكن ذلك الحديث الأول بينهما، ففي يناير الماضي، خلال اتصال هاتفي، هنأ السيسي "ترامب" بتوليه رسميا مهام منصبه، متمنيا له وللشعب الأمريكي مزيدا من التقدم والازدهار.