توقف مصانع الطوب وماكينات الرى بسبب أزمة الوقود
اشتعلت أزمة الوقود فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وقطع سائقون وفلاحون وأصحاب مصانع الطوب الطرق فى عدة محافظات، احتجاجاً على اختفاء السولار والبنزين، فيما أشعل بلطجية النار فى سيارة ميكروباص بالدقهلية بسبب مشاجرة على توزيع الوقود، واستغل السائقون الأزمة ورفعوا تعريفة الركوب لأكثر من النصف. فى الجيزة، تمكنت مباحث التموين من إحباط محاولة مواطن لبيع 6 أطنان سولار مدعم فى السوق السوداء بمركز الصف، وتم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. وكانت دورية أمنية بقيادة العميد محمود شوقى مأمور مركز شرطة الصف تمر فى الطريق العام، حيث ارتابوا فى مواطن وبجواره «براميل» وتبين أنها تحتوى على سولار مُدعم، كان يعرضه للبيع فى السوق السوداء.
فى بورسعيد، أغلق العشرات من سائقى سيارات «بيجو» طريق «بورسعيد - الإسماعيلية» احتجاجاً على عدم وجود بنزين فى محطات الوقود، وقال سائقون إنهم توقفوا عن العمل منذ عدة أيام بسبب الأزمة. واصطفت سيارات المقطورة على جانبى الطرق بسبب عدم وجود سولار فى محطات الوقود، ما أدى إلى شلل الحركة المرورية بشوارع المدينة. وفى القليوبية، تكدست السيارات فى طوابير طويلة أمام محطات الوقود، ما تسبب فى حالة ارتباك مرورى داخل المدن والطرق وخاصة الطريق الزراعى. ووقعت اشتباكات بين المواطنين والسائقين فى معظم المواقف بسبب فرض زيادة 50% على تعريفة الركوب. وفى محافظة الغربية، وقعت مشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود، وتعطلت حركة النقل والمواصلات بكافة الطرق الفرعية والرئيسية الواصلة بين مراكز المحافظة. وقطع العشرات من أصحاب مصانع الطوب والفلاحين طريق «زفتى - السنطة» احتجاجاً على تعطل المصانع وتوقف ماكينات الرى بسبب نقص كميات السولار والمازوت. وفى الدقهلية، سيطر البلطجية على عملية توزيع الوقود داخل المحطات فى ظل غياب أمنى تام، واحترقت سيارة ميكروباص على طريق «المنصورة - دمياط» مساء أمس الأول، بعد وقوع اشتباكات بين البلطجية وصاحب محطة وقود بقرية الطويلة التابعة لمركز طلخا، ما دفع البلطجية لسكب البنزين على الطريق وإشعال النيران فيه، وتصادف مرور السيارة فاحترقت.