في عيد ميلاده الـ89.. متحدث "آسف ياريس": لن نحتفل بمبارك هذا العام
مبارك
بين الهتاف والتصفيق ورفع الصور و"التورتة" والتجمعات الاحتفالية أمام مستشفى المعادي العسكري، لعدة أعوام تبدأ منذ عام 2011، لم تغفل صفحة "أنا آسف ياريس" عن الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الموافق 4 مايو من كل عام، طوال فترة محاكمته وحتى حصوله على البراءة وخروجه إلى مسكنه بمصر الجديدة.
ويعتبر عيد ميلاد مبارك، الذي أكمل فيه الـ89 عاما، هذه المرة مختلفا للغاية، حيث يعتبر هو الأول الذي يقضيه بعيدا عن جدران المشفى والأحكام القضائية، وبين أسرته ومنزله الذي اعتاد عليه طوال الـ30 عاما الذين مكث فيه بحكم البلاد، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن "أنا أسف ياريس" قرر قصر الاحتفال على تغيير صورة البروفايل للصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وهو ما أكده حسن الغندور، المتحدث باسم "أسف ياريس"، قائلا: "للأسف السنة دي مفيش أي خطة للاحتفال علشان هو رجع البيت، وصعب تواجدنا فيه عكس ما كنا بنقف قدام المستشفى قبل كده".
وأضاف الغندور لـ"الوطن"، أن عددا من أعضاء الصفحة أرسلوا الورود والخطابات للرئيس السابق بمنزله لتهنئته بمناسبة عيد ميلاده، مشيرا إلى أن "كريم حسين" نشر بالأمس أول صورة لمبارك منذ خروجه، داخل منزله مع أحد أفراد الحرس الخاص به.
ولفت إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا بمبارك فور انتقاله لمنزله، للاطمنان عليه وتهنئته، وأنه تسحن كثيرا وارتفعت روحه المعنوية نتيجة ذلك، قائلا: "والريس قالي وقتها خلي بالكوا من مصر، وأقفوا مع القيادة والجيش".