«الحرية والعدالة» يعقد 3 اجتماعات طارئة لمناقشة «30 يونيو»
كثف حزب الحرية والعدالة من استعداداته لمظاهرات 30 يونيو التى دعت إليها أحزاب المعارضة، وعقد الحزب 3 اجتماعات على مستوى القيادات العليا، كان أولها اجتماع المكتب التنفيذى بحضور سعد الكتاتنى رئيس الحزب، والثانى اجتماع غير معلن لأمناء المحافظات على مستوى الجمهورية، والاجتماع الأخير لأمناء الشباب.
وتأتى هذه الاجتماعات بعد يوم واحد من اجتماع مجلس شورى الإخوان، فيما استمر مكتب الإرشاد فى تحصين أسواره ووضع عليها أسياخاً حديدية لمنع أى محاولة لتسلقها، كما بنوا برج مراقبة، فى الوقت الذى انسحبت فيه قوات الأمن المكلفة بحماية «الإرشاد»، نهائياً أمس، وأغلقت الغرفة المخصصة للأمن أمام مقر الإخوان، بابها، وقال مصدر أمنى لـ«الوطن»: «التعليمات صدرت لأفراد الأمن أمام الإرشاد برفع الحماية له، لأنهم إذا أمّنوا الإخوان فيجب تأمين باقى مقار الأحزاب».
وقال محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الاجتماع ناقش الدعوات التى أطلقتها المعارضة للتظاهر يوم 30 يونيو وأوصى بمتابعة يومية للأحداث قبل وبعد المظاهرات، مشيراً إلى أن هناك إصراراً من الحزب على خروج المظاهرات بشكل سلمى والعمل على ضبط النفس والابتعاد عن التراشق والاحتكاك والعمل على عودة شعارات ثورة يناير.
وأضاف أن الحزب قرر تشكيل غرف عمليات فى جميع المحافظات لمتابعة الوضع على الأرض وإرسال تقارير للمركز الرئيسى للحزب.
وقال هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا، إن اجتماع أمناء المحافظات أصبح بشكل أسبوعى لمتابعة الأحداث، مشدداً على حرص «الحرية والعدالة» على سلمية المظاهرات.
وناقشت أمانة الشباب بالحزب مع أمناء الشباب بالوحدات الحزبية على مستوى الجمهورية الأوضاع التى تشهدها البلاد ودور الشباب فيها، إلى جانب مناقشة خطة الأمانة فى الفترة المقبلة، وطالبت الأمانة الأحزاب السياسية والحركات الثورية والشبابية برفع غطائها السياسى عن أعمال البلطجة والعنف، واستنكار أية تحالفات تجمع أعداء الثورة وذيول النظام البائد الذى يستخدم البلطجية لإحداث فوضى وفتنة وجر البلاد إلى الفوضى والعنف، فضلاً عن احترام آليات الديمقراطية فى التغيير والالتزام بنتائج الانتخابات باعتبارها الآلية الوحيدة لتداول السلطة والتمسك بحق الجميع فى التعبير السلمى عن الرأى.
وشددت أمانة الشباب على ضرورة وحدة الصف ضد كل من يحاولون الانقضاض على الشرعية وإعادة إنتاج النظام البائد واحترام خيار الشعب الذى عبر عنه عبر صناديق الانتخابات، فضلاً عن دعوة جميع الشباب للمشاركة فى جميع الفعاليات الداعمة لاستقرار البلاد والحفاظ على السلمية ورفض الأحكام القضائية المسيسة.