مؤسسات عالمية ضحية "قرصنة العالم".. أبرزها الحكومة الروسية
صورة أرشيفية
نفذ قراصنة مجهولون، أمس الجمعة، هجمات واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العالم.
وقال خبراء في الأمن المعلوماتي إن 99 دولة تعرضت لأكثر من 45 ألف هجوم، من بين هذه الدول بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك ومصر، فيما اعتبر أسوأ موجة هجمات متزامنة في التاريخ.
وترصد "الوطن" في التقرير التالي أبرز الهيئات والشركات العالمية التي تعرضت لهذه الهجمة الإلكترونية، والتي عُرفت باسم "قرصنة العالم".
1- روسيا:
أغلقت شركة "MegaFon" الروسية عددًا من خوادم شبكتها الحاسوبية بسبب الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن الحواسيب هوجمت ببرمجيات خبيثة من نوع "ransomware"، والتي كنتيجة لها يطالب القراصنة بدفع مبالغ مالية للوصول إلى البيانات المشفرة عن طريق فيروس.
كما أشارت تقارير إلى أن ألف جهاز كمبيوتر في وزارة الداخلية الروسية تأثر بالفيروس.
2- بريطانيا:
أكدت هيئة نظام التأمين الصحي البريطاني أن الهجوم الإلكتروني بدأ بعد هجوم رسائل إلكترونية تحتوي ملف "مشفر أنظمة الكمبيوتر"، وعطلت العديد من المستشفيات والأجهزة، وقالت إن الاختراق طال نحو 40 من هيئات التأمين عبر المملكة المتحدة.
وذكرت مؤسسة "إن إتش إس ميرسي سايد" في شمال إنجلترا عبر حسابها على موقع "تويتر": "بعد ما يشتبه بأنه هجوم إلكتروني على مستوى البلاد، نتخذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لحماية أنظمتنا وخدماتنا المحلية".
وتسبب الهجوم في تحويل حالات الطوارئ وإلغاء جميع العمليات الجراحية غير العاجلة، فيما أفادت صحف بريطانية بعدم قدرة المستشفيات على استخدام هواتفها وأجهزة الحاسوب.
3- ألمانيا:
شركة سكك الحديد الألمانية "دويتشه بان" إحدى ضحايا الهجوم الإلكتروني، ما تسبب في فوضى عارمة بجميع أنحاء البلاد.
4- أمريكا:
تعرضت شركة "فيديكس"، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تقدم خدمات توصيل البريد السريع، للهجوم ذاته، وأعلنت الشركة أنها تعاني من مشاكل في بعض أنظمة "مايكروسوفت ويندوز" فيما يتعلق بالهجوم الإلكتروني العالمي.
وأفادت متحدثة باسم الشركة، في بيان، بأن "فيديكس" كغيرها من العديد من الشركات الأخرى، تواجه تداخلا مع بعض أنظمة الويندوز الناجمة عن البرمجيات الخبيثة.
5- إسبانيا:
تأثرت شبكة الهاتف المحمول "تيليفونيكا"، وشركة الطاقة "إيبيردرولا"، ومزود مرافق الغاز الطبيعي بالفيروس، واتخذت بعض الشركات الكبيرة في إسبانيا خطوات وقائية لإحباط الهجمات بعد تحذير من مركز التشفير الوطني.