شخصيات عامة وقوى سياسية تعلن أهمية التزام تظاهرات "30 يونيو" بالسلمية
في بيان وقعت عليه مجموعة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة، أكد الموقعون أهمية التزام تظاهرات 30 يونيو بالعمل السلمي، وأعلنوا التزامهم بالسلمية أثناء مشاركتهم في المظاهرات.
وقال البيان، الذي وقعت عليه حركة 6 أبريل وحزب مصر القوية والاشتراكيين الثوريين، وعدد من منظمات المجتمع المدني مثل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المركز المصري للحقوق الشخصية، وشخصيات عامة مثل الكاتب الدكتور علاء الأسواني، والدكتور رباب المهدي، أستاذة العلوم السياسية، وخالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن سقوط نظام مبارك في فبراير 2011 الماضي لم يكن إلا "مجرد بداية لنضال ثوري ممتد، نضال ثوري يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة".[FirstQuote]
وأكد البيان أنه "لم يكن لهذا النضال أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين"، مؤكداً أن "خروج جموع هذا الشعب العظيم في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي حاد عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار"، متهماً الرئيس أنه "خالف اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اهتمام بمصالح المصريين وطموحاتهم".
وأشار الموقعون، في بيانهم، إلى أنهم لن يسمحوا بعودة الجيش أو قيادات النظام السابق للحكم مرة أخرى، مؤكدين أن السبيل لذلك عبر العمل السلمي خلال تظاهرات 30 يونيو "في سبيل ذلك نعلن التزامنا بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته".