ابحث مع الأهالى: نسانيس وغزلان وقطط مفقودة أو مسروقة
الغزالة التى كان يربيها أحد المواطنين فى «مدينتى» قبل فقدها
«عيل تايه يا ولاد الحلال»، هكذا ارتبطت عمليات التنويه عن المفقودين لفترة طويلة بأسماء وأوصاف لبشر من أطفال أو معاقين، أو حتى مسنين فاقدى الذاكرة، لكن نوعية مختلفة من عمليات التنويه بدأت فى الظهور، ترافقت مع عمليات اقتناء الحيوانات، كانت البداية مع حيوانات أليفة كالقطط والكلاب التى أصبح الحديث عن اختفائها يقترن بمكافآت لمن يعثر عليها، ثم تطور الأمر للتنويه عن حيوانات أكثر غرابة، كالنسانيس، والتماسيح وأخيراً الغزلان.
«ذو الفقار»: اتجار غير مشروع.. وتهديد للحياة البرية
«غزالة تايهة فى مدينتى اللى يلاقيها يرجعها لدكتور أحمد الحيوان أو يبلغه»، هكذا انطلقت النداءات بعدما خرجت ولم تعد غزالة يقوم أحد سكان «مدينتى» بتربيتها، ليعلن مجموعة من سكان المدينة عن عثورهم عليها، من بينهم نانسى سعد، التى فوجئت بوجود الغزالة أسفل منزلها لتصاب بحالة من التعجب الشديد.
حالة من الرعب الشديد سيطرت على الغزالة صغيرة السن حتى نجح أصحابها فى استردادها لتبقى الأزمة قائمة، حيث يتكرر فقدان الحيوانات البرية فى مصر بين حين وآخر، ظهر الأمر جلياً فى نهاية العام الماضى، حين فقد عدد اثنين نسناس من أحد الأشخاص فى المنصورة. وتقول دينا ذو الفقار، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان أن استمرار عمليات الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية يهدد بقاءها، فضلاً عن تهديده حياة المزيد من البشر، حيث تمت معاقبة صاحب مزرعة العياط بتهمة القتل الخطأ، بينما بقيت تهمة اقتناء حيوانات مفترسة بلا عقوبة رادعة فى القانون المصرى.