نيابة شبرا تأمر باستخراج جثث ضحايا شائعة الفيروس الغامض لتشريحها
المتهمان
أمرت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة برئاسة محمد عبدالرحمن وإشراف المستشار وليد البيلي المحامي العام لنيابات جنوب بنها، بإعادة استخراج جثث الأطفال الثلاثة الذين راحوا ضحية طمع والديهما، بشبرا الخيمة وهم: "ملك علي رضا وشقيقها "سيف" من مدافن الدخاخني بزفتى بمحافظة الغربية، وابنة خالتهما الطفلة "جنا أمجد محمد" من مدافن عائلة سيف بقرية الصالحات دكرنس دقهلية وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي لتحديد نوعية المادة السامة التي وضعها المتهمين في القضية والتي أدت لوفاتهم وإصابة 12 آخرين من الأسرتين وإشاعة وجود فيروس غامض بالمنطقة الأمر الذي آثار الرعب في نفوس الأهالي بقسم ثان شبرا الخيمة بالكامل حينذاك.
وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والإتفاق على الفعل الجنائي بينهما بقصد ترويع الآمنين من أسرتيهما.
كشفت تحقيقات النيابة عن مفاجآت من العيار الثقيل حملتها إجابات المتهمين على الأسئلة وفقًا لما سطرته أوراق تحقيقات النيابة في هذه القضية.
أكد المتهمان علي رضا عبدالعزيز وزوجته نيرمين يوسف في الاعترافات أنهما اتفقا سويا على تنفيذ جريمتهما والتخلص من والدة الزوجة ثم والدا الزوج للفوز بالميراث لكن حدث ما لايتوقعه بشر.
واعترفت المتهمة بأنها بعد الاتفاق مع زوجها قدمت المادة السامة في طبق مكرونة لوالدتها فأصيبت بحالة إعياء شديدة للغاية واعترف الزوج المتهم بأنه نفسه هو من قدم المادة السامة التي جلبها معه من سيناء لوالده في العصير، والذي تعرض لذات الأعراض ولكن القدر كان لهما بالمرصاد فكان أول ضحايا الفيروس نجلا المتهمين ونجلة شقيقة الزوجة والذين راحوا ضحية الطمع والجشع.
وأوضح المتهمان أنهما كانا بقصدان من وراء جريمتهما النكراء التخلص من كبار الأسرتين بغرض بيع كل العقارات والحصول على كامل الميراث وبيعها لسداد كل الديون، وأنهما دبرا لهذا الأمر سويا بعد خروج الزوج المتهم من العمل في أوائل أبريل الماضي.