أمين عام جبهة الإنقاذ لـ«الوطن»: الحشود ستفوق كل التوقعات.. والمفاجأة ستكون في «وجه قبلي»
توقع منير فخري عبدالنور، الأمين العام لجبهة الإنقاذ وزير السياحة الأسبق، في حواره لـ«الوطن»، أن يشهد اليوم "30 يونيو"، حشودًا ستفوق كل التوقعات، موضحًا أن الصعيد سيكون أكثر الناس ثورة، رغم أن الصعايدة كانوا من أكثر مؤيدي الرئيس محمد مرسي والإخوان، لكنهم عانوا خلال العام الماضي أزمات عديدة.
* ما توقعاتك لما قد يحدث اليوم؟
- أتوقع أن يكون الحشد لمظاهرات 30 يونيو كبيرًا جدًا، وأكبر مما نتوقع بكثير.
* هل سيكون هذا الحشد في أماكن بعينها؟
- سيكون في عواصم المحافظات والمدن الكبرى وعدد كبير جدًا من المراكز، وأتصور أن المفاجأة ستكون في الصعيد.
* ولماذا الصعيد تحديدًا؟
- رغم أنه كان شائعًا أن الصعيد مؤيد للدكتور محمد مرسي والإخوان، فإنه عانى كثيرًا خلال العام الماضي نتيجة للأزمات العديدة التي واجهها، وما زال يواجهها، أهمها: أزمة الطاقة عامة، سواء كانت الكهرباء أو الغاز أو السولار، وهو ما أثر على شعبية «مرسي» والإخوان بالسلب، لذلك أتوقع أن تنتفض مراكز كثيرة من وجه قبلي، وستكون مفاجأة للجميع.[FirstQuote]
* لكن الإخوان كانوا يحتفون بالصعايدة في رابعة العدوية.
- أريد أن أقول إن الإخوان «جابوا آخر ما عندهم»، ولن أسميهم الإخوان المسلمين، ولكن سأطلق عليهم قوة الأحزاب المتأسلمة كي أكون دقيقًا، وكي لا أسهم معهم في الإتجار بالدين.
* هل تتوقع خروج عدد معين في مظاهرات اليوم؟
- أعتقد أن عدد المتظاهرين سيتراوح بين 6 و10 ملايين من الإسكندرية إلى أسوان.
* وما مطالبهم؟
- سيطالبون بسحب الثقة من محمد مرسي والاحتكام إلى الصندوق مرة أخرى.
* هل تتوقع خروج المظاهرات عن السلمية؟
- نحن ندعو إلى التظاهر السلمي، ونتمنى أن تتسم بالسلمية، لكن سأرصد المظاهرات التي قامت بها قوى الحزب المتأسلم في 21 يونيو وغيرها، التي انتهت دون أن يعتدي عليهم أحد، ما يؤكد أننا لا نعتدي على أحد، وكل مظاهراتنا سلمية. وأيضًا أذكر أن القوى المتأسلمة وبعض قياداتها حاولت أن ترهبنا وتتوعد وتهدد بالسحق والهجوم والاعتداء على المتظاهرين، فإذا حدثت اشتباكات ستكون دامية وستسيل الدماء لا سمح الله، فنحن مظاهراتنا سلمية وإذا خرجت عن سلميتها سيكون معروفًا لدينا مَن هم المعتدون.