بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، ونتيجته الواضحة هى رفض استمراره وتأييد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على سياسات وممارسات الرئيس المنتخب وجماعته وحزبها، ونتيجته الواضحة هى طلب تغيير جذرى فى السياسات والممارسات هذه عبر رئيس جديد وبعد عام من الإخفاقات الداخلية والخارجية والفشل المتكرر اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً وسياسياً.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على محاولة جماعة الإخوان وحلفائها فى اليمين الدينى تهديد المجتمع زيفاً باسم الإسلام واحتكار الدولة عبر العصف بسيادة القانون وإجراءات الأخونة، ونتيجته الواضحة هى مقاومة صريحة للسيطرة الأحادية على مصر ورفض كاسح للأخونة.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على فاشية اليمين الدينى المكفرة للمعارضين والمتورطة فى الشحن الطائفى والمذهبى والمهمشة لحقوق المواطنة المتساوية، ونتيجته الواضحة هى انتفاض المصريات والمصريين ضد الانقلاب على مدنية الدولة وقيم المواطنة وقاعدة اعتراف الكل بالكل ورغبتهم العارمة فى الانتصار للحقوق المتساوية دون تمييز بين مسلم ومسيحى، بين سنية وشيعية، بين إخوانى وليبرالى.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على الاتجار بالدين فى السياسة والخلط بينه وبين الدولة لأهداف ضيقة ومتطرفة، وعلى تشويه الوعى السياسى والانتخابى للمصريات وللمصريين بتوظيف زائف لمقولات الحلال والحرام طوال العامين الماضيين، ونتيجته الواضحة هى أن مصر لن تقبل استمرار هذا الاتجار بالدين ولا الاستبداد المدعى زوراً وبهتاناً الشرعية الدينية، نتيجته الواضحة هى أن مصر تريد دولة مدنية وسياسة ديمقراطية ومجتمعاً تعددياً وعادلاً كما طالب الشعب فى يناير ٢٠١١.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على صناع الفاشية والتطرف المذهبى والطائفى فى مساحة اليمين الدينى، وعلى صناع الفاشية المضادة التى تريد إما الفوضى أو إقصاء كل القطاعات الشعبية المؤيدة لليمين الإخوانى والسلفى، ونتيجته الواضحة هى قناعة جماعية بأن سيادة القانون والديمقراطية وتداول السلطة هى الحل والسبيل لكى ينزوى صناع الفاشية الدينية دون عنف ولكى لا تتورط قوى المعارضة فى فاشية مضادة بالترويج للفوضى أو لإقصاء اليمين الدينى بدلاً من دمجهم فى إطار ديمقراطى وتعددى وبشروط محددة من بينها الكف عن الخلط بين الدين والدولة.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على «حملة الأختام» فى اليمين الدينى وحلفائهم الذين جابوا مجتمعنا موزعين التصنيفات ميمنة وميسرة، فهذا صالح وهذه طالحة، وهذا إسلامى وذاك علمانى ليبرالى، وهذه مع الإخوان والآخر مع الجيش والثالث مع الثورة المضادة، ونتيجته الواضحة هى رغبة صريحة فى تجاوز مثل هذه الأختام والتصنيفات، والالتفات إلى الصالح العام وأهداف الحرية والعدالة والكرامة واحترام حقوق الإنسان.
بالميادين المصرية استفتاء شعبى حقيقى على رئاسة الدكتور محمد مرسى وكل ما تقف معبرة عنه بعد عام كامل، ونتيجته الواضحة هى طلب إنهائها، وطلب رحيل الرئيس المنتخب بديمقراطية عبر آلية الانتخابات المبكرة.