دمار في مخيمات الروهينجا بعد الإعصار في بنجلادش
مخيمات الروهينجا
حذر عاملون في القطاع الإنساني، اليوم، من "أزمة خطيرة" في بنجلادش بعد مرور الإعصار مورا الذي دمر مخيمات للاجئين الروهينجا.
ويعيشون حوالي 300 ألف من الروهينجا الأقلية المسلحة المضطهدة في بورما المجاورة، في ظروف بائسة في مخيمان بجنوب بنجلادش المنطقة التي فروا إليها من أعمال العنف على الجانب الآخر من الحدود.
وسبب الإعصار مورا الذي ضرب، اليوم، بنجلادش وأدى إلى مقتل ستة أشخاص، أضرارًا جسيمة في مخيمات اللاجئين.
ودمر أو تضرر أكثر من 16 ألف هكتار من هذه المخيمات، حسب المنظمات غير الحكومية.
من جهتها أحصت الإدارة المحلية لكوكس بازار الأكثر تضررًا، أكثر من 17 ألف مسكن لحقت بها أضرار في منطقتها.
وقالت سانجوكتا ساهاني المسؤولة المحلية في المنظمة الدولية للهجرة إن "هناك أزمة خطيرة في الغذاء والإيواء والخدمات الصحية والمياه في المخيمات بعد العاصمة"، مضيفة أن "نظام الصرف الصحي والمياه بات غير قابل للاستعمال".
وتحاول المنظمات الإنسانية إيصال مواد غذائية إلى المخيمات.
ويؤكد اللاجئون أنه لم يتم تحذيرهم من قرب وصول الإعصار من قبل السلطات ولم يتمكنوا من حماية مخزوناتهم الغذائية.