آخرها "طاقة نور".. مسلسلات واجه مؤلفوها اتهامات بالسرقة.. ونقاد: تلكيك
مسلسل طاقة نور
ما إن تنطلق دراما رمضان، حتى تبدأ الاتهامات بالسرقة بين المؤلفين والكتاب، تبدأ برفع قضايا، وقد تصل إلى التشهير والسب والقذف في بعض الأحيان.
أمس، اتهم المؤلف محمد صلاح العزب، صناع مسلسل "طاقة نور"، بسرقة فكرة العمل من سيناريو "الدراويش" الذي كتبه وسجّل ملكيته منذ 5 سنوات، مؤكدا أنه مستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد صناع العمل لوقف عرضه.
ورغم النجاح الذي حققه مسلسل "أفراح القبة" العام الماضي، لكن صناعه لم يسلموا من اتهامهات السرقة، بعد أن اعتذر محمد أمين راضي عن مواصلة كتابة السيناريو، إلا أنه فوجي أن المشاهد التي كتبها تم تصويرها دون كتابة اسمه على التتر، في حين أن مخرج المسلسل محمد ياسين، أكد أن الحلقات التي كتبها "راضي" تم استبدالها بحلقات جديدة من كتابة المؤلف الجديد.
لم يكن مسلسل "طاقة نور" أول عمل درامي يُتهم مؤلفه بسرقة الفكرة، فمسلسل "أستاذ ورئيس قسم" الذي عرض في رمضان الماضي، رفع زكي عبدالهادي، قضية ضد يوسف معاطي مؤلف المسلسل، واتهم الأخير بأنه سرق السيناريو من كتابه "أستاذ ورئيس قسم" دون الرجوع إليه.
مسلسل "ذهاب وعودة" الذي عرض في رمضان 2015، اتهم الكاتب محمد الناغي، صناع المسلسل وعلى رأسهم مؤلف المسلسل عصام يوسف، بسرقة روايته "الصحفي" وتحويلها إلى عمل درامي، في حين أن الرواية حصلت على موافقة رسمية من الرقابة الفنية في 2013، وكتبت كسيناريو وتم تسجيلها باسم "الناغي".
أما مسلسل "الأسطورة" الذي عرض في رمضان الماضي، رُفعت ضده دعوى قضائية تتهم مؤلفه بسرقة القصة من رواية "مجرم في حراسة الموتى"، للكاتب الصحفي أحمد بدر نصار، وتحويلها إلى عمل درامي دون الرجوع إلى صاحب الرواية.
الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، قالت لـ"الوطن"، إن تلك النوعية من الاتهامات ما هي إلا نوع من السطحية وقلة الحيلة، فالأفكار من الوارد سرقتها، لكن المعالجة والرؤية ستختلف من شخص لآخر، لذلك لا يمكن الحزم بأن هناك عمل تم سرقته حيت لا تتطابق المعالجات: "ده نوع من التفاهة والتلكيك الموضوع مش اختراع علمي".
وأكدت البشلاوي، أن الكاتب الجيد عليه الترفع عن تلك النوعية من الاتهامات، فهو يعرف أن الفكرة الواحدة يمكن أن يخرج منها مئات التصورات الدرامية.