اشتباكات بين "سكان التوفيق" ومعتصمي "الإخوان".. والأهالي يشتكون من أصوات التدريبات القتالية بعد منتصف الليل
نشبت اشتباكات فجر أمس، بين عدد من سكان مدينة التوفيق الموازية لسكان رابعة العدوية، وعدد من معتصمي الإخوان بسبب اعتداء عدد منهم على المواطن كريم عماد، والذي يعمل ضابط شرطة ويسكن في مدينة التوفيق أثناء عودته من عمله في منتصف الليل لوضعه شعار "الدفاع الجوي" على سيارته.
وحاصر معتصمو الإخوان الشاب، وقاموا بضربه وسحله حتى ميدان رابعة العدوية، كما قاموا بتحطيم السيارة، مما أثار سكان المدينة، حيث صاح الشباب في الشوارع "انزل.. كله ينزل"، فتجمع عدد كبير من الشباب أمام نادي الزهور ونشبت مشاجرات واعتداءات بين سكان المدينة ومعتصمي الإخوان انتهت بحضور الشرطة العسكرية إلى منطقة الحادث، وفض الاشتباك بعودة الشباب مقابل تسليم شاب من الإخوان له.
وشكّل سكان المنطقة عددا من اللجان الشعبية بمداخل ومخارج المنطقة، تحسبا لحدوث أي اشتباكات في المنطقة، بسبب اعتصام الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي وحمل الأهالي العصي والهراوات للدفاع عن أنفسهم في حالة حدوث أي اشتباكات.
وقال شباب اللجان الشعبية، إنهم لم يسمحوا بعد اليوم لأي من معتصمي رابعة المرور في شوارع مدينة التوفيق أو الشراء من المحلات بداخلها وحدودهم داخل اعتصامهم ليس أكثر.
واشتكى الأهالي من افتراش المعتصمين لمداخل العمارات والحدائق الجانبية، وتفتيش المارة، والأصوات المزعجة لتدريبات القتالية التي تبدأ بعد منتصف الليل، مشيرين إلى أن المعتصمين يتسلقوا سور نادي الزهور ويقتحموا النادي، ويسبحوا بحمام السباحة الرئيسي به.