التيار الشعبي: دعوات العنف لن يفلت أصحابها من العقاب.. ونناشد الشعب بالاحتشاد في الميادين
أعلن التيار الشعبي المصري، أنه تابع باستنكار بالغ، العديد من حوادث العنف واللجوء لاستخدام السلاح من جانب أنصار قوى سياسية محسوبة على تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان، ضد المتظاهرين السلميين الرافضين لحكم الرئيس محمد مرسي، في القاهرة وعدد من المحافظات، وذلك منذ الساعات
الأولى لصباح اليوم.
وأكد التيار الشعبي، في بيان أصدره اليوم، أنه تابع التصريحات التي وصفها بغير المسؤولة التي تصدر عن بعض قيادات تيار الإسلام السياسي، والتي تحرض فيها أنصارها على ارتكاب أعمال عنف ضد المعارضين، تحت حجة واهية هي "حماية الشرعية"، مشددا على أن مثل هذه التصرفات المتهورة والنداءات المتطرفة الداعية للعنف لن يفلت أصحابها من عقاب الشعب والمساءلة القانونية، سواء أمام القضاء المصري أو أمام المحاكم الدولية، وينوه التيار الشعبي إلى أنه يجري توثيق تلك التصريحات والجرائم التي تُرتكب على إثرها.
وأهاب التيار بالشعب المصري العظيم، الصمود السلمي والاحتشاد في الميادين والشوارع لحين تحقيق مطالب الموجة الثانية من الثورة، بعد سقوط شرعية نظام حكم الإخوان على يد ملايين المصريين الثائرين، كما ناشد التيار الشعبي، المصريين عدم الانصياع للدعوات المتطرفة، التي تطلقها قوى سياسية غير مسؤولة، وأن نتشارك جميعا، في الحفاظ على حرمة دماء وأرواح ومقدرات المصريين، وعلى سلطات الأمن تحمل مسؤلياتها في حماية الأرواح، والتصدي لكل المحرضين على العنف، ومن يستجيبون لتلك الدعوات.
وأكد التيار الشعبي، تمسكه بالسلمية التي حافظت عليها جموع الشعب المصري في كل ميادين التحرير، باعتبارها ميزان أخلاقي لا يمكن السماح باختلاله حتى تنتصر إرادة الشعب.