المقطم يعلن التطهير «مفيش إخوان ولا حتى وسط»
«كده المقطم نضف»، قالها أحد سكان شارع «اللؤلؤة» بمنطقة المقطم، بعد اشتعال النيران فى حزب الوسط، الحليف التقليدى لجماعة الإخوان.
حريق المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم قابله ساكنو المنطقة بإقامة الأفراح، ففى الشارع المقابل للمقر، قام أحد السكان باستئجار سماعات ضخمة وإذاعة أغان وطنية، معبراً عن فرحته بحريق المقر، وقال الدكتور كامل السيد، أحد جيران المقر، إن وجود جماعة الإخوان فى المنطقة حوّلها إلى «سويقة» بعد الهدوء الذى طالما نعموا به، إحدى الساكنات قررت العودة إلى طبيعتها الشعبية، وقامت بإحضار «قلة» لكسرها أمام المقر العام لمكتب الإرشاد.
على بعد عدة شوارع من مكتب الإرشاد، وتحديداً فى الشارع رقم 88، أشعلت مجموعة من المتظاهرين النيران فى فيلا يمتلكها الإخوان، العقار المعروف بفيلا «البيت الأبيض» اشتراه الإخوان منذ أشهر، بمبلغ 28 مليون جنيه، من د. هشام العنانى، ويؤكد عمرو سامى، أن الفيلا كانت تستخدم فى تعذيب المحتجزين فى أحداث المقطم الماضية، وحسب الشاب العشرينى الذى يسكن العقار المواجه للفيلا، فإنه رأى عدة قيادات من جماعة الإخوان فى المنطقة منذ عدة أيام، منهم خيرت الشاطر، الذى كان يمتلك الفيلا، حسبما يقول عمرو، والذى يؤكد أن جميع سكان الشارع الراقى «اتخنقوا لما عرفوا أن العنانى باعها للإخوان»، قالها الشاب الذى يعمل طياراً، وأن ما حدث فى الفيلا «رد فعل على سياسات الإخوان السيئة»، مؤكداً أن القانون يخول للسكان رفع قضية لطرد الإخوان من المقطم، كونهم يسببون انتشار الرعب والذعر فى المنطقة «الفيلا ولعت وممكن تولع فى اللى حواليها، ذنبنا إيه نعيش فى رعب ودخان بسببهم، وعموماً كل سكان المنطقة هيقعدوا مع بعض وهنشوف هنعمل معاهم إيه».