الأمم المتحدة: السعادة مرتبطة بوظائف الإنسان
الأمم المتحدة
عرف تقرير السعادة السنوي الخامس 2017، الصادر عن شبكة الحلول المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، البؤس على أنه انخفاض الرضا عن الحياة، وينخفض البؤس إذا ما تم القضاء على الفقر، والتعليم المنخفض، والبطالة، والمرض البدني، والمرض العقلي.
واستخدم التقرير مسوحات من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وإندونيسيا لإلقاء الضوء على العوامل التي تمثل الاختلاف الهائل بين الأفراد في سعادتهم وبؤسهم (وكلاهما يقاس من حيث الرضا عن الحياة).
وتشمل العوامل الرئيسية المتغيرات الاقتصادية (مثل الدخل والعمالة) والعوامل الاجتماعية (مثل التعليم والحياة الأسرية) والصحة (العقلية والجسدية).
وأظهر المرض العقلي، مثل الاكتئاب واضطرابات القلق بأنه أكثر أهمية من الدخل أو العمل أو المرض البدني، فالصحة البدنية مهمة، ولكن ليست أهم من الصحة العقلية في جميع البلدان، عدا إندونيسيا، فالدخل أهم من الصحة العقلية بالنسبة للمواطنين.
ورصد التقرير الذي استعرضه معهد التخطيط القومي، في ندوته الشهرية الثلاثاء الماضي، تقرير السعادة السنوي الخامس 2017، ارتباط السعادة بأنواع الوظائف التي يقوم بها الناس، فالعمل اليدوي يرتبط بمستويات أدنى من السعادة، كجميع الصناعات كثيفة العمالة مثل البناء والتعدين والتصنيع والنقل والزراعة وصيد الأسماك والغابات.