سياسيون عرب: قوائم الإرهاب بداية لحزمة إجراءات
الفلاسى
قال محللون سياسيون عرب إن قوائم الإرهاب التى أعلنتها الدول العربية، مساء أمس الأول، ستكون بداية لحزمة إجراءات قانونية ستتخذها الدول الأربع ضد دولة قطر، وقال المحلل الإماراتى ضرار الفلاسى إن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين كانوا طوال الفترة الماضية يأملون أن تعود قطر إلى رشدها، لكن التعنت والغطرسة والفبركة والكذب القطرى ما زالت مستمرة، ما جعلها تعيش فى ورطة حقيقية ومأزق سياسى، وعليها أن تعود عن هذه الغطرسة، وإلا فما حدث هو بداية لحزمة إجراءات سوف تُتخذ، وكلما زادت المدة زادت العقوبات والإجراءات المتخذة، وأرى أنهم يعقدون المسألة أكثر من أن يحاولوا حلها، فلا نجد هناك أى مبادرة من الجانب القطرى، فكل ما نراه هو للتملص وإطالة الموضوع والتهرب من المسئولية.
وأضاف المحلل الإماراتى أن عدداً من الإرهابيين أصبحوا مطلوبين، بشكل علنى، وأصبحنا فى مرحلة «شفافية»، وتابع: «المسألة حيوية وتمس الأمن القومى لهذه الدول، والعالم كله متضرر من قطر بسبب تدخلها فى شأن كل دولة عربية، كلهم عانوا ويعانون من التدخلات والإرهاب القطرى المباشر وغير المباشر، ولهذا أتوقع المزيد من الإجراءات فى المستقبل والصفعات حتى تفيق قطر من حالة اللامبالاة التى تعيشها»، وأوضح «الفلاسى» أن قطر حالياً أشبه بشخص يُنكر أنه ارتكب جريمة والأدلة عليه موجودة وتم القبض عليه متلبساً، وتابع: «فى رقبة قطر مئات الآلاف من الذين راحوا ضحية الخريف العربى، والفوضى الخلاقة التى أثارتها الحروب، وملايين ممن أصيبوا وشُردوا.. فهل تستطيع قطر سد الدين الذى فى رقبتها؟».
«الفلاسى»: التعنت والغطرسة والكذب القطرى مستمر.. و«أبوشنب»: البيان مدخل لعقوبات دولية
وقال الدكتور حازم أبوشنب، السفير السابق لدولة فلسطين، إن الدول الأربع تؤكد بهذا البيان المشترك أنها مستمرة فى إجراءاتها التى تهدف إلى التأثير فى سياسة قطرية لا تتناسب معها، وهى محاولة لتصويب الخط والمنهج التى تنتهجه الإدارة القطرية فى وجهة هذه الدول»، مضيفاً لـ«الوطن» أنه «بالتأكيد مثل هذا البيان ما كان ليصدر لولا أن كانت هذه الدول عندها من الأدلة والبراهين، التى يمكن استخدامها فى محافل دولية، ويمكن أن تؤدى إلى عقوبات دولية ضد قطر»، مستطرداً: «ومن الممكن أن يكون هذا مدخلاً لعقوبات دولية وليس فقط إقليمية ضد هذه الدولة الصغيرة».