شلل في الجهاز التنفيذي ببني سويف انتظارا لحركة المحافظين
تعيش محافظة بني سويف، حالة من الترقب والانتظار، لحركة المحافظين الجديدة، بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي رئيسا للجمهورية، مما أدى إلى توقف العمل تماما في ديوان عام المحافظة، ومجالس المدن ، والإدارات الحكومية، انتظارا لتشكيل الحكومة الجديدة، وحركة المحافظين التي تتبعها، بينما فرّغ المحافظ ماهر بيبرس نفسه للتوقيع على المكاتبات والخطابات، انتظارا لمعرفة مصيرة، سواء بالاستمرار فى منصبه، أو عدوته إلى عمله السابق بمؤسسة القضاء، فيما يعاني المواطنون الأمرّين في ظل حالة الشلل التي أصابت المصالح والهيئات الحكومية بالمحافظة.
لم يحضر بيبرس، خلال الأسبوع المنقضي، سوى الاجتماع الشهري لمجلس الجامعة، وغادره بعد ربع الساعة، إلى جانب حضوره لقاء "خدمة المواطنين"، الذي يعقده كل أربعاء، لتوزيع المساعدات المالية على عدد من الفقراء من صندوق الزكاة.
ومع توقف إدارات المحافظة عن العمل تقريبا، زادت حالة الارتباك في الشارع، ما أدى إلى مزيد من فوضى العشوائيات التي أخذت تفرض نفسها على الشارع قبل وصول المحافظ الجديد، لفرض أمر واقع عليه، لا يمكنه إلا التعامل معه، وزادت التعديات على الأراضي الزراعية، في الوقت الذي يترقب فيه المواطنون ما ستسفر عنه الأيام القادمة من حركة للمحافظين.
وقال محمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع في بني سويف، إن المحافظ الحالي ليس له وجود يذكر في الشارع، ولا يعرفه كثير من الناس، ويفتقد مهارة بث روح الانضباط بين مرؤسيه من التنفيذيين ، كما يفقتد أيضا لمهارة التعامل بكياسة مع الاعتصامات والمطالب الفئوية.