«سلامة» يرفض إغراءات «الحدود» للتجديد.. و«البقعة» الأردنى يفاوض «رمضان»
قرر أحمد سلامة، مهاجم حرس الحدود، الرحيل عن صفوف الفريق بعد نهاية عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، رافضاً فكرة التجديد والموافقة على طلب إدارة النادى العسكرى التى تسعى للإبقاء على جهوده لدعم خط الهجوم.
وأبلغ «سلامة» إدارة ناديه برغبته فى الرحيل بشكل رسمى، تقديراً للعلاقة الطيبة التى تجمعه بمجلس «الحدود»، برئاسة اللواء عبدالحكيم مسلم، وتحفظت إدارة النادى على ذلك، وبدأت فى مفاتحته فى التجديد وإغرائه بزيادة المقابل المادى، خصوصاً فى ظل اقتراب أحمد عبدالغنى زميله بالفريق من الرحيل، بالإضافة إلى رحيل أحمد حسن مكى، على سبيل الإعارة لمدة موسم لنادى أهلى طرابلس، مما يسبب أزمة كبيرة فى خط هجوم الفريق الذى لم يتبق به سوى شريف أشرف.
على جانب آخر، تلقى عمرو رمضان، مدافع الفريق، عرضاً من نادى البقعة الأردنى، من أجل ضمه فى الموسم الجديد، لدعم خط الدفاع، وجاء العرض عن طريق شريف الخشاب، المدير الفنى للفريق الأردنى، الذى كان يتولى تدريب عمرو خلال فترة وجوده بنادى غزل المحلة، وأبدى رمضان موافقة مبدئية للرحيل، لكنه طلب مهلة لنهاية الموسم لإعلان موقفه النهائى.
وعلى جانب آخر، كلفت إدارة النادى عبدالحميد بسيونى، المدرب العام للفريق، بفتح ملف التجديد للاعبى الفريق، بعدما أبدى معظمهم رفضه للمفاوضات المبدئية للتجديد، خصوصاً أن عقودهم انتهت يوم 30 يونيو الماضى، ولعلاقتهم الطيبة بالنادى وافقوا على الاستمرار لحين المشاركة فى مباراة المحلة، وهم الخماسى محمد حليم وأحمد عبدالغنى وعبدالرحمن فاروق وأحمد سلامة وأحمد أبوبكر موكشا.