«الإخوان» وحلفاؤهم.. العودة إلى زمن «الحظر»
اختاروا أن يلعبوا دور «السنيد» لتنظيم الإخوان، طوال عهد رئيسهم المعزول محمد مرسى، فأعطاهم التنظيم جزءا صغيرا من «تورتة مصر». تعيينات فى مجلس الشورى ومشاركة فى جمعية تأسيسية للدستور ومحافظ، بينما حصل أعضاؤه على التورتة كلها، وعندما قامت ثورة شعبية لتطيح بحاكمهم، لن يكن أمامهم إلا أن يشارك بعضهم التنظيم فى إنقاذ «مرسى وإخوانه»، ويرتكب بعضهم أعمال عنف ويطلقون فتاوى للتحريض على قتل المتظاهرين، بينما يتولى الجهاديون أعمال القتل فى سيناء وغيرها.
والآن يواجه قادة الأحزاب الدينية تهم القتل والعنف وأخرى بالتخابر مع دول أجنبية؛ فيهرب بعضهم من السفينة ويقرر تركها مثل حزب الوطن، وآخرون تواجههم ثورة داخلية للإطاحة بقياداتهم مثل حزب الوسط.
قادة الجماعة إسلامية يتذكرون النكبة الأولى وسجون «مبارك»، عندما كانوا يمارسون العنف وضياع حلم العودة؛ لذلك يمسكون العصا من المنتصف ويطرحون مبادرة للاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة، وجهاديون ما زالوا يراهنون على الفوضى ودخول فخ سيناء لإعلان الإمارة والجهاد، فيما يرى قانونيون أن «الإخوان والحرية والعدالة والوسط والبناء والتنمية والوطن والأصالة والفضيلة» يسيرون على طريق الحزب الوطنى، وأصبح حلهم وحظرهم من ممارسة العمل السياسى فى الطريق.
اخبار متعلقة
قانونيون: 6 أحزاب دينية تنتظر «الحل»
«الجهاديون» راهنوا على الفوضى ودخول فخ سيناء لإعلان «الإمارة»
الأحزاب السلفية.. الهروب على أمل البقاء
«الجماعة الإسلامية» تقترب من خط النهاية
ثورة فى «الوسط» لإسقاط «ماضى» و«سلطان»
«سياسيون»: نبذ العنف شرط عودة «حلفاء الإخوان» إلى المشهد