نانى يكشف «أنانية» رونالدو فى تسجيل ضربة الجزاء الخامسة
تفجرت الأزمات داخل المنتخب البرتغالى عقب الخروج من الدور نصف النهائى لبطولة أوروبا أمام المنتخب الإسبانى بركلات الترجيح، حيث انطلقت التصريحات النارية وحملات الهجوم خاصةً على نجم الفريق كرستيانو رونالدو، الذى انتظر الركلة الترجيحية الأخيرة التى لم تصوب، بعدما أهدر برونو ألفيش مدافع الفريق الضربة الرابعة، وسجل سيسك فابريجاس ضربة الجزاء الأخيرة للإسبان.
وشن لويس نانى لاعب المنتخب البرتغالى هجوماً عنيفاً على رونالدو متهماً إياه باختيار تصويب ركلة الترجيح الأخيرة بحثاً عن المجد الشخصى، وهو ما كلف الفريق انتهاء حلم اللعب فى نهائى اليورو الذى كان قريباً للغاية.
وكان اللاعب الأغلى فى العالم أكد أنه لم يتقدم لتنفيذ ركلة الترجيح وفقاً للترتيب الذى وضعه المدير الفنى بولو بينتو، وهو ما كذّبه نانى، مؤكداً أن تنفيذ ركلة الترجيح الأخيرة كان إرادة كرستيانو فى الأساس لرغبته فى حسم التأهل للنهائى الذى لم يحدث بعد حجز الماتادور الإسبانى بطاقة المباراة النهائية بعد ركلة الترجيح الرابعة بنتيجة 4-2.
وقال نانى فى تصريحاته لصحيفة دايلى ميل: «لم يكن مهماً بالنسبة لى توقيت تنفيذ الركلة، لقد تقدمت وتجاوزت برونو ألفيس لأنى أعلم أن ركلات الترجيح حظ، لذا فأنا أنفذ التعليمات ولا أهتم بغير ذلك».
وتابع: «أعتقد أن علينا الشعور بالفخر، لقد خرجنا أمام أبطال العالم بعد لعب مباراة جيدة جداً، هذا لا يبرر عدم صعودنا للمباراة النهائية، ولكن أعتقد أن الأمر سيختلف بالنسبة لنا فى المستقبل».
وتُعد هذه الأزمة هى الثالثة بين الثنائى، وكانت البداية عندما انتقد نانى انتقال رونالدو لفريق ريال مدريد الإسبانى عام 2008 من مانشستر يونايتد، متهماً إياه بالتخلى عن الشياطين الحمر، ومؤكداً أن الفريق سيستمر بدونه، فى تحدٍّ واضح له حينها، وانتظر رونالدو سنتين للرد على زميله فى المنتخب فى الواقعة الشهيرة التى حُرم خلالها اللاعب الأسمر رونالدو من إحراز هدف تاريخى فى مرمى المنتخب الإسبانى فى مباراة ودية عام 2010، بعدما أكمل الكرة التى كانت فى طريقها للمرمى وهو متسلل ليتسبب فى إلغاء الهدف، مما جعل كرستيانو حينها يصب غضبه عليه ويصفه بالـ«غباء».