اعترافات الانتحاري الثاني بالإسكندرية: كنت هفجر نفسي في الأمن والأقباط
الإرهابي أحمد محمد زيد
أحبط قطاع الأمن الوطني، اليوم، عملية انتحارية مزدوجة كان من المقرر لها غدا الأحد، وكانت تستهدف إحدى كنائس الإسكندرية، بعد أن تمكن من القبض على 6 عناصر كونوا خلية عنقودية، منهم انتحاريان اثنان كانا سيفجران نفسيهما.
وحصلت "الوطن" على اعترافات الانتحاري الثاني أحمد محمد زيد (30 عاما، من محافظة بني سويف)، واسمه الحركي "سفيان".
وقال في اعترافاته (انضميت لتنظيم "داعش" عن طريق المدعو "أحمد كمال عبده سيد"، واتفقنا للانضمام على التنظيم في ليبيا وسافرت أسوان وقعدت في شقة "أبو يعقوب" مع "أحمد كمال" و"حمزة جاد" وكان في ناس تانية رايحة ليبيا).
وأضاف زيد: (بدأنا نتحرك إلى السودان عن طريق المهربين وقعدنا في أم درمان والأمن السوداني قبض علينا واحتجزنا 5 شهور وتم الإفراج عننا وقعدنا في شقة في الخرطوم وبعدين وصل تكليف من قيادات التنظيم لـ"أحمد كمال" بحاجتهم لانغامسيين ووقع الاختيار عليا أنا وحمزة لتنفيذ عمليات انتحارية في مصر".
وتابع الإرهابي قائلا ("أحمد فارس" قام بتهريبنا إلى مصر وسلمنا لواحد اسمه "نور" اللي كان مسؤول عننا، وقعدنا في أسوان عند "أبو عبد الرحمن" لمدة أسبوعين، وبعدين انتقلت للقاهرة وأقمت لمدة شهر واحد في زهراء مدينة نصر مع المدعو "صقر"، وطول الفترة دي كان "نور" يكلمني عن فضل العمليات الاستشهادية ثم جاء تكليف ثاني بالتحرك للإسكندرية وقعدت في شقة الهانوفيل لمدة شهرين، وجالي "حمزة شعبان" الانتحاري الأول، ومعاه "عزت عبدالحليم" وعرفت إنهم كانوا عايزين يفجروا محل خمور في دمياط".
وأكد الإرهابي أنه بدأ في رصد إحدى الكنائس بالإسكندرية، ورصد كاميرات المراقبة بها وطرق التفتيش والوجود الأمني، وأبلغ المدعو "نور" بكل المعلومات.
وتابع زيد قائلا: (روحنا شقة في عزبة محسن في العوايد جابها واحد اسمه "علي" وقال لي إنه جايب حاجات من طرف "نور" وهي كانت أحزمة ناسفة، وبدأنا في تركيب حزامين ناسفين واحد لي والآخر لـ"حمزة").
وأوضح الإرهابي قائلا (يوم الأربعاء اللي فات كان التكليف ينص على أن التنفيذ يوم الأحد أول أيام العيد، والمخطط كان إن "حمزة" هيفجر نفسه داخل الكنيسة، وأنا هفجر نفسي في أول تجمع لرجال الأمن والمسيحيين".