ذكريات أول عيدية مع الشباب.. "كانت الـ 10 بمقام 100 دلوقتي"
نسرين بهاء
رغم كبر السن، إلا أن أول عيدية حصلت عليها، ستظل محفورة في ذاكرتك، حتى وإن مر عليها عدة أعوام، كما أن سعادة العيدية لا تقتصر على سن معين بل على كل الأعمار.
"أول عيدية طبعا كانت من بابا الله يرحمه وكانت تقريبا ١٥ جنيها"، هذا ماقالته نسرين بهاء، "27 عامًا" بخصوص أول عيدية، مضيفة أنها حينها كانت تبلغ من العمر 5 أعوام، وأن فرحة زمان مختلفة تماما عن الآن، قائلة: "كنت طفلة كل همها تنزل تخرج وتلم فلوس تجيب لعب وحلويات ومش شايلة هم لحاجة"، لكن الآن اختلف الموضوع، وأصبحت مسئولة، وتعطي العيدية لأبناء أشقائها.
أحمد ناجي، (29 عامًا)، حصل على أول عيدية له من والدته المتوفية، عندما كان يبلغ من العمر 8 أعوام، قائلا: "كنا في الشتا، وكانت 10 جنيهات"، ولا يجد الشاب العشريني مشلكة في الماضي وحاليا، مؤكدا أن المشكلة في تغير الزمن، أن شعور زمان أحلى بكتير من دلوقتي مع التقدم في التكنولوجيا.
ولازال ناجي يحصل على عيدية حتى الآن في كل عام من شقيقه الأكبر قائلا: "الواحد طبعا بيفرح مهما كبر، بس إحساس العيدية ده حلو أوي".
"جنيه واحد".. كانت أول عيدية من والد شيماء عامر لها في العيد عندما كانت تبلغ من العمر 10 أعوام، وفي الإعدادية وصلت العيدية إلى 5 جنيهات، قائلة: "كنت أول حاجة في العيد لازم أروح أكل كشري، أنا وبنات العيلة، وبعدها نروح النادي، دلوقتي خلاص، لايوجد تبادل زيارات مع الأقارب مثل قبل، دلوقتي كل واحد مقتصر بيبته".
ولم تتخلى شيماء البالغة من العمر 34 عامًا، على حصولها على عيدية من أشقائها، وزوج أختها، في كل عيد "فرحة العيدية حاجة تانية".