استبدال السفير الروسي في دائرة ضوء وسائل الإعلام الأمريكية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية من جديد بمصير السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك، وذلك على الرغم من أن استبداله بأناتولي أنطونوف ليس إلا مسألة وقت.
وكانت موسكو، رشحت كيسلياك لمنصب رئيس مكتب محاربة الإرهاب، وهو هيئة جديدة وافقت الأمم المتحدة على إنشائها مؤخرا. وسبق للبرلمان الروسي أن وافق على ترشيح أناتولي أنطونوف، نائب وزير الخارجية الروسي، لمنصب السفير الروسي في واشنطن.
لكن موقع "BuzzFeed" الأمريكي نقل عن مصادر في نيويورك، أن الدبلوماسي الروسي لن يفوز بالمنصب الجديد، موضحا أن مجلس الأعمال الأمريكي الروسي سينظم حفل توديع كيسلياك في فندق "St. Regis" بواشنطن في 11 يوليو المقبل.
وكان السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول، أول من تحدث عن مغادرة كيسلياك لمنصبه على رأس البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن قريبا. وأثارت تصريحات ماكفول ردود فعل ساخرة من ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، التي اعتبرت أن ماكفول لا يزال يعاني من "أوجاع وهمية" بسبب فشل مشواره الدبلوماسي بعد فشله في رئاسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو.
وكان كيسلياك، أصبح في دائرة الضوء بعد أن فقد مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن مايكل فلين منصبه بسبب لقاءات مع السفير الروسي، كما تعرض مسؤولون آخرون تواصلوا مع الدبلوماسي الروسية لتحقيقات قضائية في ملف "المؤامرة مع الروس".