تجديد حبس الشاطر وعاكف والكتاتني لمدة 15 يوما في قضية قتل المتظاهرين أمام "الإرشاد"
قرر المستشار تامر العربي، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، تجديد حبس قيادات تنظيم الإخوان المتهمين في قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وهم خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، ومحمد مهدي عاكف، المرشد السابق، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامي الإخوان، ورشاد رشاد البيومي، نائب المرشد، ومحمد العمدة، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة مكتب الإرشاد التي راح ضحيتها 8 شهداء وأُصيب 50 آخرون، حيث استعجل المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تقارير الطب الشرعي وتقارير خبراء الأدلة الجنائية حول الحريق الذي التهم مبني الإرشاد.
وأكدت التحقيات التي أشرف عليها المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، وباشرها المستشاران وليد حامد، رئيس النيابة الكلية، وإسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، أن محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، حرض على قتل المتظاهرين، حيث اتفق مع نائبه خيرت الشاطر على الاستعانة بـ250 شخصا من شباب الإخوان وهم 12 من حراس الشاطر وأفراد الأمن في شركاته ومجموعة من شباب الإخوان تمت الاستعانة بهم من عدة محافظات.
كما أكدت التحريات التي قادها المقدم أحمد هدية، رئيس مباحث المقطم، أن بديع والشاطر أمدا المتهمين بأسلحة نارية "بنادق آلية وطبنجات وخرطوش" بقصد استخدامها في الاعتداء على المتظاهرين في حالة إلقاء المولوتوف على مقر مكتب الإرشاد.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين وزعوا أنفسهم على أدوار المبنى، وعندما بدأ المتظاهرون في إلقاء زجاجات المولوتوف على السور الخارجي أطلق المتهمون الأعيرة النارية على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل 8 أفراد وهم عبدالله محمود محمد حامد وقاسم سطوحي محمد ونجدي سميح نجدي وأحمد محمد صابر وإبراهيم حسن عبدالهادي وأحمد محمد السيد وكريم عاشور حسن وعبدالرحمن كارم محمد، كما أُصيب 88 بينهم 4 من أفراد الشرطة بطلقات نارية وخرطوش.
وأوضحت التحريات أن بديع والشاطر طلبا من المتهمين إطلاق الرصاص بشكل مباشر على الذين يحاولون اقتحام المقر وعندما علموا بسقوط العديد من القتلى أرسلوا إليهم سيارات نجحت في تهريبهم أثناء انشغال أهالي الشهداء والمصابين في نقل جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى المقطم العام.