أوائل الدبلومات: سنكمل المشوار إلى الجامعة.. وفرحة «آية» تكتمل بدخول «عش الزوجية»
أحمد فوزى الحاصل على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية مع والدته
الطريق إلى الجامعة لا يمر بالضرورة عبر «بعبع» الثانوية العامة، هذا ما أكده عدد من أوائل الدبلومات الفنية، الذين التقت «الوطن» بهم أمس، حيث أعربوا عن رغبتهم فى استكمال دراستهم الجامعية، فى ضوء الفرص التى سيتيحها أمامهم مكتب التنسيق.
وأعربت «آية إسماعيل موافى»، ابنة مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، والأولى على مستوى الجمهورية لدبلوم المدارس الصناعية المهنية، عن سعادتها البالغة لحصولها على مجموع 416 درجة، بنسبة 83% تخصص ملابس جاهزة، مشيرةً إلى أن فرحتها بحصولها على المركز الأول تتزامن مع فرحتها الكبرى بدخولها «عش الزوجية»، حيث تستعد للزواج من شريك حياتها.
وقالت «آية» إنها اتفقت مع عريسها على استكمال دراستها بعد الزواج، من خلال الالتحاق بإحدى الكليات بحسب التنسيق، وأضافت أن والديها ومدرسيها، الذين وقفوا بجوارها وشجعوها، كان لهم الدور الأكبر فى تفوقها وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية لدبلوم الثانوية الصناعية المهنية، وأشارت إلى أنها كانت تمضى يومها بشكل عادى، ولم تكن تخصص عدداً محدداً من الساعات على مدار اليوم فى المذاكرة والتحصيل.
وأضافت أن حصولها على ملحق فى مادة اللغة الإنجليزية فى الصف الثانى الإعدادى، دفعها إلى تغيير مسارها الدراسى، حيث انتقلت من الدراسة بالتعليم الإعدادى العام، إلى مدرسة إعدادية مهنية، حتى التحقت بالدبلوم المهنى، وتمكنت من الحصول على المركز الأول، وتابعت بقولها: «كنت متفوقة منذ الصف الأول، وهذا العام كنت أذاكر لأحصل على مجموع كبير، ولم أتخيل أن أكون الأولى على الجمهورية».
ومن جانبها، أعربت «هالة عبدالفتاح الصقر»، ربة منزل، والدة «آية»، عن فرحتها الغامرة بتفوق ابنتها، وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، قائلة: «الحمد لله، ربنا عوضنا خير، وكلل تعبنا وجهدنا بتفوق آية، وكمان بفرحها على عريسها، ربنا يفرحها كمان وكمان»، مشيرةً إلى أنها الابنة الوسطى بين شقيقيها، حيث يكبرها «إسلام»، الذى أنهى دبلوم الثانوى الصناعى، ويصغرها «كريم»، الذى أنهى دراسته الإعدادية هذا العام، وسيلتحق أيضاً بدبلوم الثانوى الصناعى، ويمتلك والدهم مطعماً بمدينة رشيد.
أما «أحمد فوزى محمد باشا»، ابن قرية «ميت الموز» التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والحاصل على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، بمجموع 595 درجة، وبنسبة 99.17%، فى نتيجة الدبلومات الفنية بالمدارس النوعية لمياه الشرب والصرف الصحى، فقد أكد أنه رغم حصوله على 289 درجة فى الإعدادية، رفض الالتحاق بالثانوية العامة، وفضل الالتحاق بمدرسة المياه والصرف الصحى، معرباً عن ثقته فى أن «التعليم الفنى هو المستقبل لتوفير وظيفة مناسبة».