وزير الاقتصاد الأسبق: نقص الطاقة كان "صداعا مزمنا" للحكومات السابقة
مصطفي السعيد
قال الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، إن الدولة نجحت اقتصاديا بعد قيام ثورة 30 يونيو، بالتدخل جراحيا بجرأة وشجاعة لمعالجة المشاكل المزمنة والأمراض المستوطنة في جسد الاقتصاد المصري.
وأضاف السعيد لـ"الوطن"، أن أزمة الطاقة التي كانت تمثل صداعا في رأس الحكومات المصرية المتعاقبة والتي كانت تتسبب في إغلاق مصانع وتوقف خطوط إنتاج، وأغلبها كان يعمل بنصف الطاقة الإنتاجية، وأزمة نقص الطاقة تسببت في تلك الفترة في عزوف المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في مصر بسبب الأزمة الطاحنة للطاقة، وأنشأت الدولة محطات طاقة جديدة.
وأكد السعيد، ضخ استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل البنية الأساسية المهلهلة التي تآكلت على مدار 30 سنة بضخ مئات المشروعات التنموية العملاقة وإنشاء شبكة طرق جديدة لتكون الدولة على أهبة الاستعداد لاستقبال الاستثمارات الضخمة سواء محلياً أو أجنبياً.