ميانمار: نرفض دخول أعضاء بعثة أممية لتقصي الحقائق إلى البلاد
صورة أرشيفية
أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم، رفضها دخول أعضاء بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة إلى البلاد، على خلفية عزم البعثة رصد ممارسات القتل والاغتصاب والتعذيب التي تتعرض لها الأقلية المسلمة"الروهينجا"، على يد القوات الحكومية.
ونقل راديو "آسيا الحرة"، عن السكرتير الدائم بوزارة الخارجية في ميانمار، كياو زيا، إن "بلاده لن تمنح تأشيرات تسمح بدخول أعضاء البعثة الأممية إلى البلاد"، مضيفا:"إذا كانوا سيوفدون أحدا لتقصي الحقائق فلن يكون هناك ما يدعونا لأن نسمح لهم بالدخول"، وأكد زيا، في تصريحات-خلال جلسة للبرلمان أمس الخميس- إصدار ميانمار تعليمات لسفاراتها في كافة الدول بعدم إصدار أي تأشيرات لأعضاء بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق"
من جانبه، أوضح مسؤول حكومي-لم يتم الكشف عن هويته-في تصريحات للراديو نفسه، أن الحكومة في ميانمار تصر على عدم منح أي تأشيرات دخول للبعثة التي من شأنها تقصي الحقائق في الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
جدير بالذكر،أن "أقلية الروهينجا" المسلمة في ولاية أراكان، تعاني منذ عام 2012، تصاعد حدة القتال مع جيش ميانمار، على خلفية قيام الجيش بقتل المئات من مسلمي الروهينجا، وإجبار حوالي 75 ألف شخص على الفرار إلى بنغلادش، وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.