خبيران يحذران من تأخر دراسات سد النهضة على مصر: النتائج كارثية
صورة ارشيفية
حذر سامح شكري وزير الخارجية، نظيره الإثيوبي، وركنا جيبيو، من إضاعة المزيد من الوقت في إتمام المسار الفني الخاص بالدراسات الفنية لسد النهضة، الأمر الذي وصفه الخبراء بالتغير الملحوظ في شكل الحوار المصري الإثيوبي، حيث إن تأخير الدراسات الفنية من قبل الجانب الإثيوبي سيحدث أزمات لا حصر لها على مصر والسودان.
الدكتور ضياء القوصي، خبير مصادر المياه، حذر من العواقب الكارثية التي تعود على الجانبين المصري والسوداني من تأخر إصدار التقارير، متسائلا: "هنعمل إيه بالتقارير لو السد اتبنى".
وقال خبير مصادر المياه، إن توليد الطاقة الكهربائية من السد العالي حتما ستتأثر كلما تأخرت التقارير، حيث إن تلك الدراسات من شأنها إيضاح كميات المياه التي ستستقبلها مصر في الأعوام المقبل هل ستكون ثابته أم ستتقلص.
وأشار إلى أن مصر خلال الفترة المقبلة ستعاني من أزمة في المياه، وهذا يجعل الجانب المصري يطالب بسرعة إصدار الدراسات الفنية.
"كلما تأخرت التقارير كلما استكملت إثيوبيا السد وبدأت في تخزين المياه وهذه أكبر كارثة ستواجه مصر والسودان"، حسب الدكتور نور الدين عبدالمنعم، أستاذ المياه والأراضي بجامعة القاهرة، مؤكدا بناء 75% من جسم السد وبانتهاء المهلة المقررة لإصدار التقارير سيتم الانتهاء من بناء السد بالكامل وبناءً عليه ستبدأ إثيوبيا في تخزين المياه.
وقال أستاذ المياه والأراضي بجامعة القاهرة، إن تأخر التقرير سيخلف آثارا سلبية وكارثية على البيئة والكهرباء، إضافة إلى تأثر مشاريع التوسعات الزراعية "التقارير المفروض ينتهي منها الجانب الإثيوبي في مارس 2018 والسد هينتهي في يونيو 2018 موسم سقوط الأمطار.. يعني مصر والسودان لازم يطالبوا بسرعة إصدار الدراسات الفنية حتى يتثني لهم سرعة التحرك لاختيار بدائل".