وقفة احتجاجية لـ1200 من العاملين بشركة الأمن في مترو الأنفاق اعتراضا على "فسخ العقد"
نظم 1200 من أفراد ومشرفي شركة الأمن المسؤولة عن تأمين محطات المترو بالخطين الأول والثاني، وقفة احتجاجية اليوم بمحطة "الشهداء"، بسبب فسخ وزارة النقل العقد الموقع مع الشركة وإسناد الأعمال لشركة أخرى، على الرغم أن الأولى تعمل بالمترو منذ عام 2008 حتي الآن.
ردد المتظاهرون، خلال وقفتهم هتافات منها "الحقي يا حكومة الإخوان باعونا" و"الوزير الإخواني شرد 1200 عامل لإرضاء مكتب الإرشاد" و"اشهد يا زمان على عمايل الإخوان".
كانت وزارة النقل، أعلنت مؤخرًا عن إنهاء التعاقدات الخاصة بشركة الأمن والتعاقد مع شركة أخرى من المقرر أن تبدأ عملها بدءا في مطلع شهر أغسطس المقبل، بعد اجتماع تنسيقي عُقد منذ 5 أيام في مكتب الدكتور رجب موسى، مساعد وزير النقل، وضم رئيس شركة المترو ومسؤولي شرطة النقل والمواصلات وقيادات الشركة الجديدة للبدء في العمل من أجل منع ظاهرة التسول والباعه الجائلين المنتشرين في المحطات وداخل عربات المترو، فضلا عن منع تسرب الركاب.
وقال محمد عبدالعزيز، مشرف محطة جمال عبدالناصر، إنه يعمل بالمترو منذ عام 2008، وإنه تحمل كل الأعباء والمواجهات مع البلطجية خلال ثورة 25 يناير في ظل عدم وجود أي شرطة بالمترو آنذاك، مشيرًا إلى أن "ما يحدث هو قطع لأرزاقنا على الرغم من حفاظنا علي المترو وتحملنا كل الصعاب، وأننا لم نعتصم ولم نُضرب عن العمل وصمدنا كالجنود المجهولة، مع العلم أن عدم تجديد العقد مؤامرة لتصفية الحسابات مع رئيس الشركة من قبل وزير النقل السابق الإخواني".
من جانبه، قال المهندس عبدالله فوزي، رئيس المترو، إن الشركة لم توقع أي عقد مع أي شركة أمن حتى الآن، على الرغم من أن عقد شركة الامن الحالية انتهي في 31 مايو الماضي.