وزير الخارجية: نؤيد الثورة السورية لكن فتح باب الجهاد لا يفيدها
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية، إن مصرتؤيد الثورة السورية، لكنها تدين سفك الدماء هناك، مؤكدا أن فتح باب الجهاد في سوريا لا يفيد القضية السورية، وأن الحل السياسي هو المتاح حاليا.
وأشار فهمي، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، إلى أن الأعداء للثورة المصرية قليلون جدا، ولكنهم موجودون، مشيرا إلى أن مصر بعد الثورة "لا تنظر للعالم من منظور أعداء وأصدقاء"، موضحا أن "العدو هو من يحتل الأراضي وفقا للمدى القريب، أما على المستوى البعيد هو كل ما يمس مصالحنا بسوء، والمساس بالمصالح المصرية مرفوض تماما سواء كان من صديق أو عدو".
وأضاف فهمي أنه تلقى اتصالا من وزير الخارجية الروسي أكد فيه الاستجابة لمطالب الشعب المصري، مشيرا إلى أنه اتصل بوزيرى الخارجية السوداني والإثيوبى، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية تبحث إنجاز دائم للعلاقات مع إفريقيا، وتابع "أشكر وزير الخارجية السابق محمد كامل عمرو على جهوده، والبعثات الإفريقية لمصر كانت بناء على توجيهاته، ونتوقع وصول مبعوث إفريقيي الأيام المقبلة".
وأكد أنه اجتمع مع وزير الري، واتفقا على دعوة وزيري الري السودانى والإثيوبي، موضحا أن المشكلة مع إثيوبيا ليست في سد النهضة، ولكن في مياه النيل، وتابع "سنتعامل مع جميع الأطراف لإدارة الحوار، والسيادة المصرية خط أحمر. ولن نتفاوض بسياسة إن ما فات مات".