"التيار الشعبي" يطالب بسرعة التعامل مع دعاة العنف.. ويتقدم بالعزاء لأسر الشهداء
أعرب التيار الشعبي المصري عن بالغ أسفه للأحداث التي وقعت مساء أمس في أنحاء مختلفة على أرض مصر، في ظل استمرار سعي قادة جماعة الإخوان المسلمين لجر البلاد إلى موجة من العنف والفوضى، مؤكدا أن الشعب لن يمكنهم من ذلك أبدا بوحدته وتماسكه وسلميته، وإصراره على استكمال الثورة وتثبيت مكتسباتها التي حققتها موجة تصحيح المسار في 30 يونيو.
وجدد التيار الشعبي في بيان أصدره اليوم، دعوته جميع الأطراف إلى الالتزام بالسلمية، مشيرا إلى الفارق التام بين من يمارس حق التعبير عن الرأي سلميا مهما بلغت درجة الخلاف معه، ومن يدعو ويحرض ويمارس العنف ويدفع المصريين للمزيد من الاشتباكات والاحتكاكات وإسالة الدماء التي لن تفيد أي طرف، بل ستنقلب لعنتها على من يدفع إلى ذلك ويسعى إليه، بحسب البيان.
وأكد البيان ثقة التيار الشعبي الكاملة في قدرة الشعب على الصمود أمام كل محاولات التخويف والترهيب، داعيا لسرعة التعامل القانوني الواجب مع كل من يمارس العنف ويدعو له ويحرض عليه، لاستعادة دور دولة القانون وسيادتها بشكل حقيقي، وضرورة الكشف فورا من خلال تحقيقات عاجلة نزيهة شفافة عن ملابسات أحداث العنف والاشتباكات المتوالية، وإعلان المسؤولين عنها وتقديم للمحاسبة.
وفي ذات السياق، دعا التيار الشعبي لاحترام وتفهم كل من يسعى للتعبير عن رأيه سلميا، والالتزام الكامل من جانب الدولة وممؤسساتها بحمايته ورعاية حقه في ذلك.
وتقدم التيار الشعبي في ختام بيانه، بالعزاء لأسر من راحوا ضحايا أحداث العنف أمس في ميداني التحرير والجيزة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين في أحداث العنف والاشتباكات التي جرت في مواقع عدة، منها مدينة نصر والإسكندرية والفيوم والدقي، فضلا عن استمرار سقوط شهداء ومصابين في أنحاء متفرقة من سيناء.