وزير الري: ندعم أشكال التعاون الثنائي مع دول حوض النيل
وزير الري
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر حريصة على تعزيز التعاون الدائم مع دول حوض النيل، رغم الظروف الاقتصادية الراهنة، ومساعدة أشقائها من دول الحوض، لإيمانها بحقهم في التنمية، وتفعيلا للمبادرة المصرية لتنمية دول الحوض.
وأضاف عبدالعاطي، في تصريحات صحفية، أن مصر تقدم خبراتها الفنية، والدعم المادي المناسب، للمساهمة في تنمية الموارد المائية، وتدريب الكوادر البشرية من أبناء دول الحوض، للتعامل مع التقنيات الحديثة، والدراسات العلمية المتعلقة بقضايا المياه.
وأكد عبدالعاطي أن مذكرة التفاهم الجديدة مع كينيا تشمل مكونات وأنشطة تساهم في تنمية وإدارة الموارد المائية بها، وتعود بالنفع على المواطنين، من خلال توفير مياه الشرب النقية، والاستفادة من الموارد المائية المتاحة، بحفر آبار جوفية بالمناطق المحرومة من المياه، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، للاستفادة منها في الاستخدامات المنزلية.
وتابع: أُدرج مشروع تجريبي ضمن أنشطة التعاون، لتنفيذ وتشغيل نظم الري الحديثة، فضلا عن تدريب الكوادر الفنية الكينية على كيفية إدارة واستخدام نظم الري الحديثة في الزراعة.
وأوضح أن التعاون مع الكونغو الديمقراطية يشمل إنشاء مركز التنبؤ بالفيضان والأمطار، ضمن المنحة المصرية لكينساشا، ويشمل تدريب الكوادر البشرية في مجالات وتحليل الصور الجوية، وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية، وإعداد النماذج الهيدرولوجية، وكتابة التقارير الفنية المتخصصة، وحفر 30 بئرا جوفية، لتوفير مياه الشرب النقية، و20 بئرا مزودة بشبكات توزيع، و10 آبار تعمل بطلمبات لتوفير مياه الشرب في المناطق القاحلة، لخدمة السكان، والثروة الحيوانية، وتلبية الاستخدامات المنزلية.
وأشار إلى الاتفاق مع وزير الموارد المائية الصومالي على تقديم الخبرات المصرية في مجال إنشاء مركز لرصد وتحليل صور الأقمار الصناعية، على نهري جوبا وشبيلي، وإتاحة الفرصة للكوادر الصومالية للتدريب في مجال تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وتحليل البيانات، والتعاون مع بوروندي في المجال الخاص بالتنبؤ بسقوط الأمطار.