عصام الحداد وخالد القزاز يطلبان زي "السجناء الأبيض" من أسرتيهما
طلب مستشاران سابقان للرئيس المعزول محمد مرسي، أوقفهما الجيش منذ الإطاحة به في الثالث من يوليو، الجمعة، من أسرتيهما مدهما بلباس أبيض يرتديه المساجين في مصر، ملمحين بذلك إلى أنه قد تتم محاكمتهما، بحسب ما قال أفراد من اسرتيهما.
وتم تمكين عصام الحداد أقرب المستشارين السابقين لمرسي، وخالد القزاز السكرتير السابق لمرسي للشؤون الدولية، الجمعة، من الاتصال هاتفيا بأسرتيهما.
وقالت منى أخت خالد القزاز "لقد اتصل بالمنزل وطلب ثيابا بيضاء"، وقال عبد الله نجل الحداد إنه تلقى اتصالا من والده "قال فيه إنه بصحة جيدة وطلب ثيابا بيضاء"، وقالت الأسرتان إنهما حملتا الثياب البيضاء كما اتفق عليه إلى القصر الرئاسي.
واعتبرت حسيبة صحراوي مديرة إدارة الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، أن "الطريقة التي هم محتجزون بها يمكن تشبيهها بالاختفاء القسري"، ورأت هبة مربف مسؤولة "هيومن رايتس ووتش" في مصر أن "احتجازهم لفترة طويلة دون أمر اعتقال من النيابة متعارض مع القانون المصري والدولي".