مقتل جنديين بنيران صديقة في جنوب الفيليبين
صورة أرشيفية
قتل جنديان وجرح 11 آخرون بنيران صديقة جراء غارة لمقاتلة تابعة للجيش الفيليبيني ضمن عمليات الجيش لاستعادة مدينة في جنوب البلاد من أيدي مسلحين، بحسب بيان للجيش الفيليبيني.
وهي المرة الثانية التي يُقتل فيها جنود عن طريق الخطأ في غارة جوية منذ بدء القتال لاستعادة مدينة مراوي منذ قرابة الشهرين، بحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش الجنرال ريستيتوتو باديا.
وطلب الجيش تنفيذ غارة جوية ظهرا ضد مبنى يُعتقد أن مسلحين كانوا يتحصنون فيه، إلا أن إحدى القنابل الأربع التي القتها مقاتلة إف إيه-50 لم تصب الهدف، بحسب ما أعلن باديا.
وقال باديا: "سقطت القنبلة في منطقة قريبة من مبنى كان يتواجد فيه عدد من جنودنا وأدى انفجارها إلى انهيار جزء من ذاك المبنى".
وأضاف المتحدث "سقط الركام جراء الانهيار الجزئي على رجالنا ما أدى إلى وفاة اثنين وجرح 11 آخرين".
وأدى القتال على مدى 52 يوما من أجل استعادة مراوي من أيدي المسلحين إلى مقتل 92 عنصرًا في صفوف الجيش والشرطة، و45 مدنيا بحسب باديا.
والحصيلة تتضمن 6 مدنيين يُعتقد انهم قتلوا على يد المسلحين عثرت القوات الفيليبينية على جثثهم في وسط المدينة، أمس.
وقال باديا "إنهم مدنيون قتلوا في وقت سابق خلال بدء القتال، لقد أعدمهم الإرهابيون".
وقال مسؤولون محليون إنه تم وقف محاولة لاستعادة الجثث، اليوم، بسبب المعارك.
ولا يزال حوالى 100 مسلح يسيطرون على ما يقارب الف منزل ومبنى تجاري في وسط مدينة مراوي بحسب تقديرات الجيش.
وتسببت المعارك بتشريد نحو 400 ألف من سكان المدينة والقرى والبلدات المحيطة.