"التعليم الشعبية" لمركز إطسا بالفيوم ترفض توصيف نقابة المعلمين لثورة 30 يونيو بـ"الانقلاب"
انتقدت لجنة التعليم باللجان الشعبية بمركز إطسا محافظة الفيوم، البيان الصادر من نقابة المهن التعليمية، الذي وصف الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو بأنها "انقلاب عسكري"، على الرغم من خروج الشعب المصري بالملايين في الشوارع لرفض حكم محمد مرسي وجماعته.
وأكدت اللجنة، في بيان، أنه ليس من حق النقابة العمل بالسياسة طبقًا للدستور والقانون، وأن مهمتها الأساسية هي تقديم خدمات لأعضائها دون الدخول في معترك السياسة، وأن هذا البيان تسبب في خلاف شديد بين المعلمين بين مؤيد ورافض وما ترتب عليه من فتن داخل أصدقاء العمل الواحد.
وتساءلت اللجنة عن حق نقيب المعلمين أن يتحدث باسمهم في قضية تخص لكل واحد منهم بشخصه، وخاصة أنه ليس لها علاقة بالعملية التعليمية بشيء، مؤكدة أن بيان نقابة المهن التعليمية صدر دون الرجوع إلى الجمعيات العمومية للمعلمين لأخذ رأيهم في مدى موافقتهم أو رفضهم لذلك.
واتهمت لجنة التعليم باللجنة الشعبية بمركز إطسا، بيان نقابة المهن التعليمية حول عزل "مرسي" بأنه بيان يتبنى وجة نظر خاصة بجماعة ما، وهو ضد مبادئ النقابات، كما انتقد البيان إقامة النقابة لإفطار تكلف أكثر من 300 ألف جنيه في الوقت الذي لم تنهي النقابة مشاكل المعلمين لكي تسرف في أموالها.
وطالبت الحركة بسحب الثقة من أحمد الحلواني نقيب المعلمين، وأكدت أنها تسعى مع النقابة المستقلة للمعلمين والحركات التعليمية للوصول إلى شكل قانوني تقوم من خلاله بسحب الثقة وإجراء انتخابات مبكرة للنقابة.