"الأمم المتحدة" تتهم أستراليا بخرق اتفاق حول توطين اللاجئين
صورة أرشيفية
اتهمت الامم المتحدة اليوم، أستراليا بالتراجع عن اتفاق باعتماد موقف أقل تشددا حيال طالبي اللجوء والسماح بإعادة توطين عدد ممن أرسلتهم إلى مراكز احتجاز خارج أراضيها.
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إن "كانبيرا" كانت وافقت في اتفاق موقع مع واشنطن في نوفمبر الماضي على استقبال الولايات المتحدة عددا ممن تحتجزهم أستراليا في مراكز اللاجئين في المحيط الهادئ مقابل السماح بدخول قسم ممن لديهم روابط أسرية في استراليا.
وقال "جراندي"، في بيان صادر اليوم، "لقد وافقنا على ذلك ضمن اتفاق واضح بالسماح بتوطين اللاجئين الذين لديهم روابط أسرية في أستراليا"، موضحا أن أستراليا أبلغت المفوضية العليا للاجئين أن حتى هؤلاء ترفض استقباله.
وأضاف أن اللاجئين في مخيمات "ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة" تم إبلاغهم أن لا خيار أمامهم سوى البقاء حيث هم أو نقلهم إلى كمبوديا أو الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الهجرة الأسترالية، الإثنين، أن الأمور كانت دوما على هذا النحو، موضحة أن موقف الحكومة الائتلافية واضح ولم يتغير".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آثار شكوكا حول ترتيبات الاتفاق، بعد أن هاجم رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول خلال مكالمة هاتفية مطلع العام الجاري واصفا الاتفاق بأنه "غبي"، قبل أن يوافق لاحقا على المضي في تنفيذه.