"المحافظين" يشيد بكلمة شريف ديلاور.. ويصفها بالملمة بالحالة الاقتصادية
أرشيفية
أشاد حزب المحافظين في بيان له منذ قليل، بكلمة الخبير الاقتصادي شريف ديلاور، التي ألقاها خلال مؤتمر الشباب بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن تلك الكلمة وصفت بدقة معضلات المناخ الاقتصادي والاستثماري في الدولة المصرية، وعبرت بشكل حقيقي عن أهمية أن يشهد الاقتصاد المصري تغيرا جوهريا في كافة أنماط الاستهلاك والإنتاج والاستثمار، لمواكبة الثورة التكنولوجية الجديدة.
ونوه الحزب، إلى أن تلك الأفكار التي طرحها الخبير ملمة ومجمعة بالحالة الاقتصادية الحالية، وتتماشى مع الأفكار التي طرحها الحزب على الحكومة في مناسبات عدة سابقة، من بينها كلمة المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب أثناء جلسات مناقشة الموازنة وبرنامج الحكومة بالبرلمان، في دور الانعقاد الأول وغيرها من الحلول التي طرحها الحزب في ذلك الوقت، والتي جاءت بمثابة استراتيجية اقتصادية ترتكز على محاور أربعة، هي التزام قاطع نحو دفع الاستثمار الوطني، ثم انضباط مالي ونقدي صارم، ثم الارتقاء بمناخ المنافسة، وتحرير الأسواق، ثم عقد جديد بين الدولة ومنشآت الأعمال والقوى العاملة.
وتابع: "تحديد الحزمة التكنولوجية التي تلائم مصر وإمكاناتها، وتتماشى مع طموحها السياسي، والتي يجب أن تتشكل من تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية "تكنولوجيا الجينوم" وتطبيقها في مجال الزراعة والصحة، وتكنولوجيا المياه في ظل التحديات التي تواجهها، وتكنولوجيا المواد التي تسمح بتشكيل مواد جديدة من خلال معالجة جزيئات المادة وتكنولوجيا الفضاء، وخاصة تكنولوجيا الصواريخ والتصوير عالي الدقة بواسطة الأقمار الصناعية، وجميعها تقنيات لا تتطلب قاعدة صناعية مسبقة، باعتبار أن الصناعات النمطية التي تحتاج إلى قواعد رأسمالية ضخمة في أسواق بها وفرة لن تكون لها نتائج جيدة، مع الوضع في الاعتبار أننا مقبلون على ثورة التكنولوجيا متناهية الصغر، وأن نستعد لها حتى لا تفوتنا مثلما فاتتنا الثورة الصناعية الثالثة، فسوف تحل الأنظمة الإلكتروميكانيكية متناهية الصغر في وقت ليس ببعيد محل المحركات والأجهزة الرقمية الذكية ومحرك السيارة، وفي خطوط الإنتاج التقليدية، وسيتم تصنيع الشرائح بتكلفة تقل كثيرا عن تصنيع شرائح الميكروبروسيسور نظرا لانخفاض عدد الدوائر بها.