فتيات الدقهلية يرحبن بحملة «عانس وأفتخر»: ضل حيطة ولا ضل راجل
مشاركات فى الحملة
شن مشروع «يوميات الشرف» ومشروع «كلاريون» حملة «عانس وأفتخر» فى محافظتى الدقهلية وقنا، لعمل مشروعات تنموية صغيرة لتمكين المرأة اقتصادياً، ونظموا العديد من فعاليات توعية النساء فى حالة تأخر سن الزواج. ونظمت الحملة ورش عمل أعقبتها وقفات رمزية ورفع لافتات مكتوب عليها «عانس وأفتخر» فى الأماكن العامة.
أسماء رمزى، واحدة من منسقى الحملة، أكدت أن الفعالية رغم قسوة اسمها، إلا أن الغرض منها هو دعوة المرأة للاهتمام بالتعليم والتمكين الاقتصادى وضرورة تضييق فجوة المساواة بين الجنسين وعدم الارتكاز على الأمثلة الشعبية، مثل «ضل راجل ولا ضل حيطة» و«من كتر خطابها بارت» والالتفاف للمستقبل والعمل على صقل مهارات النفس لتحقيق مزيد من النجاحات.
وأضافت أن العصبيات والقبليات سبب رئيسى لانتشار العنوسة، والاسم نفسه يُسبب عقدة عند البنات، والأنثى تتحمّله رغم أنه لا ذنب لها فيه، لأن زيادة المستوى الثقافى والتعليم وحصول المرأة على الدرجات العلمية والمناصب، هو ما جعل بعض الفتيات يفتخرن بأنهن عوانس، ولا يفكرن فى الزواج إلا بعد تحقيق هدفهن.
وقال أحمد بربيرى، عضو الحملة، إن اسم الحملة صادم للجميع، والبعض رفض المشاركة فيها بسبب الاسم: سنحاول تغيير الاسم إلى «آنسة وأفتخر»، وبعيداً عن اسمها فهو مشروع تنموى نسعى من خلاله إلى منع التسريب من التعليم، وتمكين المرأة فى المجتمع وفى الوقت نفسه مناهضة الزواج المبكر».
وحسب «بربيرى»، فإن الحملة ستتحول فى ما بعد إلى مساعدة الفتيات على امتلاك مشاريع خاصة بهن، لتكون لهن شخصية مستقلة فى المجتمع من خلال دخول شهرية خاصة بهن ولا يكون هناك اعتماد كلى على الرجل.