تعرف على أشهر المحطات في منظومة الخبز الجديدة منذ عهد "حنفي"
منظومة الخبز - صورة أرشيفية
طالما أثارت منظومة الخبز الجديدة، الجدل طوال 3 سنوات منذ الإعلان عنها وبدء تطبيقها خلال عهد وزير التموين خالد حنفي، حتى تولى الوزير الحالي علي مصيلحي خلفًا له حقيبة الوزارة.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير 6 محطات هامة في المنظومة، منذ الإعلان عنها:
- الإعلان عن المنظومة
تم الإعلان عنها في عام 2014، وقال وزير التموين السابق خالد حنفي عنها إنها تخصص 150 رغيفا لكل مواطن شهريا على البطاقة التموينية.
وأشار الوزير إلي أن تطبيق المنظومة الجديدة للخبز، تقوم على تحرير سعر الدقيق وبيع الخبز البلدي المدعم بسعر 5 قروش للمواطنين.
وأوضح أن النظام الجديد يتضمن قيام وزارة التموين بشراء رغيف العيش من المخبز الذي يعمل بالسولار بسعر 33.7 قرش، والذي يعمل بالغاز بسعر 33.3 قرش، يحصل عليه صاحب المخبز فورا لحظة مرور بطاقة بيع العيش في الماكينة، وذلك في حسابه في البنك.
- أزمة بين المخابز والتموين بسبب الكارت الذكي
نشبت أزمة بين وزارة التموين والمخابز في يناير 2015، بسبب الكارت الذكي، وذلك بسبب تكرار أعطال ماكينات صرف الخبز بنظام الكارت الذكي ووقوع نظام التشغيل.
ودفع مفتشي التموين إلى تحرير محاضر غلق للمخابز دون وجه حق، خاصة مع عدم وجود لائحة للجزاءات خاصة بالمنظومة الجديدة، وفقا لما أكدته الشعبة العامة لأصحاب المخابز باتحاد الغرف التجارية.
- الإعلان عن تطبيقها في كل المحافظات مايو 2015
أعلن خالد حنفي، وزير التموين السابق، في مايو 2015، أن المنظومة بدأ تطبيقها على مستوى الجمهورية كلها، حيث قضت على المهدر من الدقيق والخبز في المنظومة القديمة ويقدر بنحو 11 مليار جنيه.
وأضاف ''حنفي''، أن 90% من المواطنين الذين لديهم بطاقات تموينية وبطاقة صرف خبز يوفرون في استهلاك الخبز، ويحصلون على سلع غذائية مجانية بقيمة 500 مليون جنيه شهريًا، منوهًا إلى أن متوسط البطاقة يتراوح من 50 إلى 60 جنيه شهريًا فارق نقاط الخبز.
- نقل الكارت الذكي من التخطيط للانتاج الحربي
أعلنت وزارة التموين في أغسطس من العام الماضي، أنه تم الاتفاق بين وزارات التموين والتخطيط والإنتاج الحربي على انتقال مسؤولية منظومة بطاقات التموين الذكية، وبطاقات الخبز من وزارة التخطيط إلي وزارة الإنتاج الحربي.
- انتفاضة الخبز
اندلعت مظاهرات في مارس الماضي في المحافظات احتجاجًا منهم على مشروع "الكارت الذهبي"، الذي يخصص عدد معين من الأرغفة الخبز بالنسبة للمواطنيين في الشهر واليوم.
ومشروع الكارت الذهبي يتضمن عددا من الأرغفة، تترواح بين 1000 وحتى 4000 رغيف، لصرفهم للمواطنين الذين لا يحملون بطاقات إلكترونية، أو لديهم بطاقات متوقفة، لربطهم على المخابز لصرف الخبز.
وتراجع وزير التموين الحالي، علي مصيلحي، بشكل غير مباشر عن طريق نفي وزارة التموين أن يكون هناك مقترح بالخفض.
- عودة مقترحات خفض حصص الخبز
عادت للواجهة منذ أسبوع أنباء عن مقترحات داخل وزارة التموين، بخفض حصص الخبز المدعم لـ4 أرغفة يوميًا بدلا من 5.
ولكن وزير التموين علي مصيلحي، اليوم، أعلن عن الاتفاق مع ممثلي المطاحن التي تنتج الدقيق فئة "استخراج 82%" والمخابز، على أن يقوم المطحن بدفع قيمة القمح لهيئة السلع التموينية، وكذلك صاحب المخبز الذي سيسدد سعر الدقيق لنفس الهيئة.
وتابع، أنه بعد قيام صاحب المخبز بإنتاج الخبز وبيعه للمواطن سيتم تحويل قيمة تصنيع الخبز بقيمة 14.4 قرشا لكل رغيف يتم تصنيعه في المخابز، التى تعمل بالسولار فقط، موضحا أن الرغيف يكلف الدولة 60 قرشا قيمة التصنيع بينما تعد تكلفته على صاحب المخبز 14.4 قرش، ويباع للمواطن بـ5 قروش.