شهادة خطيبة قتيل السويس تثير جدلاً حول اتهام الإسلاميين
أثارت شهادة خطيبة الطالب أحمد حسين عيد قتيل كلية الهندسة بالسويس للنيابة العامة جدلاً واسعاً فى الشارع السويسى بعد تأكيدها فى تحقيقات النيابة أن 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية اثنان منهما يطلقان لحيتيهما، والثالث بدون لحية، وأن أحدهما سأل خطيبها، المجنى عليه: «من هذه الفتاة التى بصحبتك؟ وما هى درجة القرابة بينكما؟».
وأضافت فى شهادتها للنيابة أنه حدثت مشاجرة بين المجنى عليه والمتهمين الذين تعدوا عليه بسلاح أبيض، وفروا هاربين بعد سقوط الدماء من قدميه.
ونفى إسلاميو السويس أن يكون المتهمون منتمين إلى الجماعات الإسلامية كما رددت وسائل الإعلام، وكشف هانى نور الدين نائب أمير الجماعة الإسلامية سابقاً أن وجود متهم واحد مع الثلاثة متهمين بدون لحية، كما جاء بأقوال الفتاة، يؤكد براءة الجماعات الإسلامية من هذا الاتهام.
وطالب نور الدين اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بسرعة ضبط الجناة وكشف هويتهم الحقيقية أمام الرأى العام، لافتاً إلى أنه يشعر بأن القبض على المتهمين سيفجر مفاجأة تذهل الرأى العام المصرى.
ومن جانبه أكد الشيخ أحمد عبدالمنعم القيادى السلفى بالسويس أن أقوال الفتاة تؤكد أن هناك لغزاً وراء هذا الحادث، لافتاً إلى أن الجماعات الإسلامية المتشددة إن وجدت فى السويس فلن تسمح بأى شكل أن يكون بينها عضو غير ملتح.