بين "الغوطة" و"حمص".. هدنتان بسوريا برعاية مصرية في 10 أيام
صورة أرشيفية
"إنشاء منطقة ثالثة للتخفيف في سوريا شمال حمص".. هكذا نجحت مصر في إعلان هدنة جديدة بسوريا، بعد 10 أيام فقط من نجاح هدنة الغوطة التي تمت برعاية مصرية أيضًا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المعتدلة، خلال لقائهم فى القاهرة، إلى اتفاق حول نظام عمل المنطقة الثالثة لخفض التصعيد فى سوريا، شمالى مدينة حمص.
وبدأت المحادثات حول الهدنة برعاية مصرية في نهاية يوليو، عندما عقدت محادثات في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، وهي المباحثات التي توجت بالتوصل لاتفاق حول نظام عمل منطقة خفض التصعيد الثالثة، شمالي مدينة حمص.
ومن المقرر أن تبدأ الهدنة في الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس، في منطقة تخفيف التصعيد الثالثة، والتي تضم 84 بلدة يقطنها أكثر من 147 ألف نسمة، ويسكنها نحو 150 ألف شخص.
وفي وقت سابق، وتحديدًا في 23 يوليو الماضي، أعلن تيار الغد السوري توقيع اتفاقية هدنة في الغوطة الشرقية بوساطة مصرية أيضًا، وهي الهدنة التي جاءت أيضًا بالتنسيق مع الحكومة المصرية ووزارة الدفاع الروسية.
هدنة الغوطة التي وقعت في القاهرة، نجحت بعد مفاوضات ثلاثة أيام بحضور أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة، ومسئولين من الحكومتين المصرية والروسية، والذي نص على توقف كامل للقتال وإطلاق النار من جميع الأطراف.