الحرية والعدالة: نتائج زيارة «بيرنز» تظهر قريباً
وصف حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لتنظيم الإخوان) زيارة وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكى ولقاء قيادات الجماعة بأنها ستؤدى إلى نتائج قريبة، والحزب لم يسع للتفاوض مع الأمريكيين ولن يتنازل عن عودة الرئيس المعزول والدستور ومجلس الشورى، على حد زعمه.
وقال المهندس صبرى عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن لقاء بيرنز له مردود سياسى سيظهر قريبا خاصة فى ظل الفعاليات التى ينظمها مؤيدو الرئيس والجماعات الإسلامية فى مصر وهم جموع كبيرة من الشعب المصرى وليس الإخوان فقط.
وأضاف: أجهزة الأمن ترصد المظاهرات والمسيرات من مؤيدى الرئيس وتعرف الأعداد الحقيقية، مؤكدا أنها تمثل ورقة ضغط للخروج من المأزق الحالى، على حد قوله.
وأضاف: «نريد أن تخرج مصر من المأزق الحالى فى إطار احترام الشرعية والحفاظ على حقوق الناس».
وقال أحمد إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، إن زيارة بيرنز تأتى فى إطار مشهد عام للعدوان على ما وصفه بالشرعية، و«الانقلاب» مكتمل الأركان، مؤكدا أن الإخوان لم يطلبوا التفاوض ولم يسعوا إليه وأن هذه المطالب لا يمكن التنازل عنها، على حد زعمه.
وأشار الدكتور محمد المصرى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إلى أن جهود «بيرنز» ليس لها أى قيمة طالما ليست فى إطار الشرعية وعودة الرئيس المنتخب خصوصا أن التحالف الوطنى من أجل الشرعية مُصر على عودة الأمور كما كانت قبل تظاهرات 30 يونيو، وطالب المصرى «بيرنز» بتبنى مطالب مؤيدى مرسى ورفض ما سماه بـ«الانقلاب العسكرى».
وأضاف أن أمريكا لو كانت تعرضت لانقلاب مثلما حدث فى مصر لقامت الدنيا وبالتالى عليهم عدم التعامل بمكيالين والإعلان الصريح عن رفض ما حدث فى 3 يوليو.