«التعليم»: السياسة ممنوعة فى المدارس وندوات دورية لمواجهة مخاطر الإرهاب
طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى مؤتمر صحفى «صورة أرشيفية»
أصدر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كتاباً دورياً يتضمّن تعليمات الوزارة، استعداداً للعام الدراسى الجديد لتحقيق عام منضبط ومتابعة تنفيذها، متضمناً عدم التطرّق داخل المدارس إلى أى قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية؛ حرصاً على عدم إقحام الطلاب فى تلك الصراعات، وكذا حظر استغلال أسوار المدارس فى إعلانات «الدروس الخصوصية» أو الشعارات السياسية، ويتم إزالتها فوراً.
«شوقى»: التأكيد على إبراز قيم الانتماء والولاء والبذل والتضحية من أجل الوطن
وأكد «شوقى»، فى تصريحات صحفية أمس، عقد ندوات تثقيفية للطلاب؛ للتأكيد على مخاطر الإرهاب، وإبراز قيم الانتماء والولاء، والبذل والتضحية من أجل الوطن وذلك بشكل دورى، وتفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى، وتأكيد أن مرحلة رياض الأطفال هى مرحلة غير منهجية الهدف منها إعداد الأطفال للتعليم، ويُحظر فيها تكليف الأطفال بواجبات منزلية، والالتزام بشروط القبول بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات.
وأكد وزير التعليم، أنه سيتم توزيع جميع المعلمين على المدارس، بما يضمن سد العجز فى مختلف التخصّصات، قبل بدء الدراسة وتشجيعهم على مهارات الابتكار والإبداع، وكذا الالتزام بالمعايير والضوابط المقرّرة عند اختيار مديرى ووكلاء المدارس الرسمية والمتميزة للغات، وإبراز نماذج النجاح من مديرى المدارس، والمعلمين، والطلاب وتشجيع وتحفيز المتميزين منهم، مع كتابة تعليمات تحث على التمسّك بالمبادئ، والسلوكيات، والقيم الحميدة، وتأكيد تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى، ومتابعة التزام المدارس بتنفيذه، وحظر استخدام العقاب البدنى والنفسى للطلاب.
وتضمن الكتاب، التنبيه على مديرى المديريات والإدارات والمدارس بضرورة عقد لقاءات دورية يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول تطوير المنظومة، والعمل على وضع حلول للمشكلات خلال سير الدراسة، وأيضاً توفير الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للطلاب والمعلمين والإداريين من ذوى الاحتياجات، وعقد لقاءات شهرية للاستماع إلى الشكاوى والبت فيها، وتأكيد تخصيص أماكن مناسبة لهم فى الأدوار الأرضية بالمدارس المقيدين فيها، واستكمال إجراءات التقدم للالتحاق بمدارس الدمج أو التقدم للامتحانات الموضوعية، والانتهاء منها 30 نوفمبر.
وطالب الوزير، بإبراز فكرة (التأكيدات الإيجابية)، وترديد الشعارات المحفّزة للعمل والإنجاز وكتابتها بشكل مستمر فى الفصل والطابور، وتأكيد أهمية المشروعات القومية وفوائدها لدى المجتمع والفرد، وذلك لرفع مستوى الوعى الثقافى والمجتمعى لدى الطلاب، وتنمية الفكر التطوعى لديهم بالاهتمام بممارسة الأنشطة التربوية داخل المدرسة.
وتضمّن الكتاب تأكيد دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية وتفعيل دور بنك المعرفة المصرى، وتشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة والبنّاءة منه، وتفعيل استخدام السبورات الذكية، واتخاذ إجراءات صيانة وتزويد وتحديث جميع أجهزة الكمبيوتر بالبرامج الحديثة، وتحميل جميع المناهج التفاعلية من موقع الوزارة، لإتاحتها للطلاب، وتفعيل استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة المؤمّنة فى تبادل المراسلات بين الجهات التابعة للوزارة؛ حرصاً على عدم إهدار الوقت وترشيد النفقات، وتوظيف مواقع التواصل الخاصة بكل مدرسة لتسهيل عملية التواصل فى ما بينها وبين أولياء الأمور والطلاب، والرد على جميع استفساراتهم ومقترحاتهم.
وفى ما يخص المدارس، أكد الوزير، متابعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة، والاطمئنان بشكل فعلى على جاهزيتها لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة، وتفعيل خطط الزيارات الميدانية، والتواصل والتنسيق مع رؤساء الأحياء؛ لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين من أمام المدارس، وتأكيد جاهزية جميع الوسائل التعليمية وجودة وسلامة المدارس، والفصول الدامجة، وغرف المصادر والمعامل، لاستقبال الطلاب المدمجين الجدد قبل بدء العام الدراسى بوقتٍ كافٍ.
وأكد «شوقى»، أنه بالنسبة للكتب والمدارس، سيتم متابعة وصول جميع الكتب الدراسية إلى جميع المدارس، والمتابعة الشخصية من مديرى المديريات التعليمية؛ لضمان وصولها إلى أيدى الطلاب فى أول يوم دراسة، وتأكيد الالتزام بالخريطة الزمنية فى توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد أى امتحانات فى الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة المسيحيين.
وشدّد على سرعة الانتهاء من إعداد مواصفات الورقة الامتحانية للفصلين الدراسيين الأول والثانى، قبل عقد الامتحانات، وتسليمها إلى إدارات المناهج والكتب بالمراحل المختلفة بديوان الوزارة، وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات والمديريات داخل المدارس، وعدم بقائها داخل مكاتبها، للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وتأكيد استمرار تنفيذ مبادرة «محافظة بلا دروس خصوصية».