وفقا لـ3 حوادث سابقة.. لجنة التحقيق "الخطوة الوحيدة" في كوارث القطارات
صورة أرشيفية
قال المهندس هشام عرفات وزير النقل إنه قرر تشكيل لجنة للتحقيق في حادث تصادم القطارين الذي وقع بمنطقة خورشيد، بخط القاهرة- الإسكندرية ظهر اليوم وأدى لمصرع 36 شخصا وإصابة 123 آخرين.
وأضاف الوزير أن نتائج التحقيق سيتم إعلانها فور الانتهاء منها حيث سيتم محاسبة المقصرين فورا أيا كانت مواقعهم، مشيرا إلى أنه في طريقه للإسكندرية لمتابعة الحادث، وأوضح أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء يتابع معه تطورات الحادث تليفونيا، مؤكدا أنه سيقدم تقريرا لرئيس الوزراء عن أسباب الحادث.
لجان التحقيق في حوادث القطارات، خطوة أولى وأخيرة ووحيدة عقب كل حادث وعامل مشترك بينها، حيث شكلت وزارة النقل لجنة فنية محايدة من أساتذة الجامعات بهدف تحديد الأسباب الحقيقية لحادث قطار دهشور الذى وقع في نوفمبر 2013، وأدى إلى وفاة 27 شخصا.
وصرح الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، آنذاك، بأن اللجنة تم تشكليها بغرض تحقيق مبادئ الشفافية في ظل تأسيس لجنة من متخصصي هيئة السكك الحديد، مشيرا إلى أن اللجنة الجديد ستعمل على رفع تقرير للوزارة لتحديد مدى وجود أعطال بالمزلقانات، علاوة على تحديد أسباب الحادث لمحاسبة المقصرين سواء كان سائق القطار أو عاملي المزلقانات.
وفي عام 2012 أكد المهندس زكريا حسين رئيس الهيئة القومية للسكك الحديد سابقا، أنه تم إرسال فريق من خبراء الهيئة لمعاينة حادث اصطدام قطار "المنصورة - طنطا" بسيارة "ميكروباص"، بقرية "شبشير الحصة" بالغربية.
وكان القطار رقم "495" اصطدم بالسيارة رقم 5673 ص ب ميكروباص، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص، وعلى إثر ذلك قام أهالي قرية "شبشير الحصة" بقطع خط السكك الحديدية.
وفي أكتوبر 1998 لقي 50 مصرعهم وأصيب أكثر من 80 في خروج قطار عن القضبان بالقرب من الإسكندرية، فقد أخفق القطار في التوقف عند مصدات نهاية الخط الحديدي واخترق المحطة إلى سوق مزدحمة، وأشارت التقارير الفنية إلى احتمال عبث بعض المسافرين المنبطحين فوق سطح القطار بصمام فرامل الهواء، ما أدى إلى إتلافها.