تشكيل مجلس إستشاري بقرية في المنيا.. ومؤسس: "بنشيل الحمل مع الحكومة"
اعضاء المجلس مع مأمور ملوي
شكل عددًا من أهالي قرية جلال الشرقية التابعة لمركز ملوي في جنوب محافظة المنيا، مجلسًا إستشاريًا، يضم 9 أعضاء لمجلس إدارة بينهم عمدة وقسيس وشيخ، و70 أعضاء جمعية عمومية بالإضافة إلي لجان نوعية تتولي إختصاصات محددة.
قال الشافعي الخطيب، سكرتير المجلس، إن الهدف الأساسي من التشكيل أن يشيل الأهالي الحمل الثقيل عن الحكومة، ويتم تحديد المسؤليات والإختصاصات وتنسيق الجهود، وتحديد الحقوق والواجبات، وتضم الجمعية العمومية 70 عضو تم إختيارهم علي أساس القدرة علي تقديم الخدمات العامة، وإلا يكون العضو متورط في قضايا جنائية أو سياسية، وتم تصعيد 9 من الشخصيات العامة وبينهم عمدة قرية جلال الشرقية فيصل علي خليفة، بالإضافة إلي أمام أحد المساجد وراعي كنسية، أعضاء مجلس الإدارة دون تسمية رئيس.
وأضاف، حينما تم عرض الفكرة علي القيادات المحلية رحبت بها جدًا وتعهد البعض بتقديم الدعم، خاصة وأن المجلس يعمل بشكل منظم، ويضم لجان متخصصه منها الصحة والتعليم والعلاقات العامة والزراعه والري والتموين وفض المنازعات، وتجتمع الجمعية العمومية مره كل شهر لمناقشة أخر المستجدات وبحث المشكلات، واللجان النوعية مره كل أسبوعين، وهناك 3 أشخاص للسكرتارية دورهم تنظيم وتحديد الإجتماعات الدورية وجدول الأعمال، ومن المقرر إنشاء صندوق مال للإنفاق علي الخدمات العامة والخيرية، ومنها مساعدة الحالات المرضية الحرجة وشراء أكفان للمحتاجين، وتيسير زواج الشباب، ومساعدات للأسر الفقيرة.
وأشار الخطيب، أنه تم وضع لائحة وخطة عمل للمجلس تتضمن، تحقيق التعاون والترابط بين الأهالي، والتواصل مع المسؤلين عبر لجنة العلاقات العامة، وحل الخلافات التي قد تنشأ بالقرية أو مع قري مجاورة، مع حفظ الحقوق، والسعي للإستقرار ونشر المحبة، من خلال لجنة فض المنازعات، وتقديم الخدمات العامة والإجتماعيه والثقافية، وإيجاد حلول لمشكلات الري والزراعة والتعليم والصحة والمرافق العامة، ودعم مشاريع تهدف إلى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات والدبلومات الفنية، وكفالة اليتيم ومحدودي الدخل وتوفير مشروعات تضمن لهم حياة كريمة، ومخاطبه المسؤلين لسرعة إنشاء مدرسة إعدادي ومعهد ديني ومكتب بريد ومحطة صرف ومحطة رفع مياه ري.
وقال الخطيب إن أول ثمار المجلس الإستشاري مقابلة إبراهيم العربي، رئيس مركز ملوي، وعرض بعض المشكلات عليه ووعد بدراستها، ومنها، تجديد الجناح القديم بالمدرسة للقضاء علي التكدس، وتوفير مقابر للأهالي، إيصال الأسمده للمستحقين من المستأجرين ومنع بيعها بالسوق السوداء، حل مشكلة الوحدة الصحيه، إنشاء معهد ديني أو مدرسة.