ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء: لن نضع قوات عسكرية على تيران وصنافير
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي
نشرت الجريدة الرسمية، صباح اليوم، خطابا من محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الحالي، موجها إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بتاريخ 8 أبريل 2016، بشأن اتفاقية توقيع الحدود البحرية.
وأكد بن سلمان، في خطابه، التزام السعودية بأحكام القانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، مشددا على استمرار التزام المملكة بالتعامل مع مضيق تيران بوصفه مجري مائي دولي مفتوح، بما يتفق وأحكام القانون الدولي أمام الدول للملاحة البحرية، ودون أي معوقات أو عقبات، والحفاظ على الترتيبات والممارسات المعمول بها في المضيق، كما تلتزم بحق المرور، وفقا لأحكام القانون الدولي، عبر خليج العقبة أمام كافة الدول.
كما شدد على أنه "لن يتم استخدام جزيرتي (تيران وصنافير)، في دعم أو تخطيط أو تنفيذ أي عمل عسكري، مع قصر الوجود الأمني في الجزيرتين على الأجهزة الأمنية غير العسكرية، بما في ذلك حرس الحدود".
وأكد ولي العهد السعودي أنه سيتم الاتفاق على ترتيبات بين السعودية ومصر فور توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرين بين البلد، تتضمن الأحكام المتعلقة بمهمات القوات متعددة الجنسيات والمرافقين في شأن الجزيرتين، بما يكفل تحقيق الهدف من وجودها، و"يعمل بتلك الترتيبات من تاريخ نفاذ الاتفاقية المشار إليها"، مشيرا إلى "التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية لإنفاذ الالتزامات المتصلة بهما في مضيق ثيران، كلا فيما يخصه".