"وكالة تركية": "فتح" و"حماس" تنددان بالسياسات الإسرائيلية في الأقصى
المسجد الأقصى-صورة أرشيفية
نددت حركتا "فتح"، و"حماس"، بالسياسات الإسرائيلية المتبعة في المسجد الأقصى، بمدينة القدس، في الذكرى الـ48 لإحراقه، على يد شخص يهودي، أسترالي الجنسية، وطالبت الحركتان، في بيانين منفصلين، صدرا اليوم، العالم العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس، والمسجد الأقصى.
وقالت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيان، إن إسرائيل قوة احتلال ولا سيادة لها على القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى بكل مكوناته، مضيفة: "القدس بما فيها المسجد الأقصى، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ودعت "فتح"، العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، إلى تحمل المسؤولية تجاه القدس والأقصى، وقضية الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم السياسي والمادي، وشد الرحال إلى الأقصى، لتمكين المقدسين من الصمود في مواجهات السياسيات الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
من جانبها، قالت حركة "حماس"، إن المسجد الأقصى ما زال يعاني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي لا يراعي حرمة للمقدسات ويهدم الأضرحة ويحفر الأنفاق تحت المسجد، موضحة في بيان، أن صمود المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وإصرارهم يشكل سوراً عالياً في وجه مخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وأشارت الحركة، إلى أن جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن تزيدنا إلا إصراراً على عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم التفريط بحبة تراب من فلسطين.
جدير بالذكر، أن يهوديا، أسترالي الجنسية، يدعى مايكل دينس روهان، قد أقدم في 21 أغسطس 1969 على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة فيه.